برنامج ادارة المياه والبيئة

 

 

المقدمة :

تدل كل الدراسات على أن المياه في المنطقة العربية عامة . والأردن خاصة قد أصبحت من المصادر النادرة خاصة تلك المياه الصالحة للشرب كما تدل هذه الدراسات على استمرار تدهور نوعية هذه المياه بسبب الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية0 ويعاني الأردن من ندرة المصادر المائية حيت آن 90 % من مساحته يستقبل معدل أمطار يقل عن 200 ملم / سنة ويصل معدل التبخر ألا عظمي الى 1900 ملم / سنة وتتفاقم مشكلة الندرة المائية مع التزايد السكاني نتيجة لتزايد الطلب على المياه لتلبية الاحتياجات المنزلية والصناعية والزراعية ولا تقتصر مشكلة المياه في الأردن على الندرة وإنما تمتد الى نوعية المياه والتي تتدنى وتتحول الى مياه لا تكاد تكون صالحة ويرجع هذا إلى أسباب متعددة أهمها الاستنزاف الجائر 0 وهذا يزيد من أهمية البحث عن مصادر مائية جديدة واستغلالها بكفاءة عالية آو استعمال المياه غير التقليدية وخاصة المالحة آو مياه الصرف الصحي المعالجة والتي تمثل مصدرا هاما في بلد تشح فيه المياه كالأردن 0

وصل العجز المائي في الأردن الى نحو 358 مليون متر مكعب عام 1991 ومن المتوقع أن يصل الى664.5 مليون متر مكعب عام 2005 وهذا يوضح التحدي الكبير الدي ينتظر قطاع الزراعة وعليه فأن استراتيجية البحوث الزراعية يجب أن تتركز على زيادة الإنتاجية في ظل الموارد المائيه المحدودة وتدني نوعيتها ويشمل ذلك تعظيم الإنتاجية النقدية لوحدة الماء والاستعمال الامتل للموارد المائية المتاحة 0

إن نشاطات برنامج إدارة المياه والبيئة لا تنحصر على الزراعة المروية وحسن استخدام الموارد المائية فقط بل تتعامل أيضا مع المشاكل المائية التي تواجه الزراعة في المناطق المطرية والمناطق الهامشية والصحراوية مثل زيادة كفاءة استخدام مياه الأمطار عن طريق الحصاد المائي أي أن برنامج إدارة المياه والبيئة معني بتطبيق استراتيجية بحثية طويلة المدى تهدف الى تطوير إدارة الأراضي والمياه . الاستعمال الامتل للموارد المائية التقليدية المتاحة والحفاظ عليها من التلوث والاستنزاف . الاستغلال الامتل للمصادر المائية غير التقليدية والعمل على تعزيز هذه الموارد والمحافظة على ديمومتها وكدلك تطوير واستخدام تقنيات مختلفة لحصاد مياه الأمطار وللري التكميلي لرفع كفاءة استخدام هذه المياه 0


 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-3-1

الاحتياجات المائية وجدولة الري

 

1-3-1-1

عنوان البحث   : استخدام النظم المعلوماتية في إدارة مياه الري في غور الأردن (IMIS )

الباحث الرئيسي      :          د. عبد النبي فردوس، م. محمد عبد الله الجيطان.

الباحثون المشاركون :         م. محمد مدبر. م.لونا الحديدي. م. عبير بلاونة.

الجهات المنفذة       :           المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

المدة الزمنية المحددة للبحث: سنتان./1998

التمويل : البنك الدولي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

الهدف:

1-يهدف المشروع إلى تأسيس وتطوير قاعدة معلومات مناخية وزراعية شاملة، من اجل استخدامها في إدارة وبرمجة الري في المناطق الواقعة ضمن الدراسة.

2-تطوير واشتقاق نماذج ومعادلات رياضية لاستخدامها في تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية.

3-تأسيس برنامج ري للمحاصيل الأساسية المزروعة في غور الأردن.

4-نقل تكنولوجيا برمجة الري باستخدام المعلومات المناخية للمزارعين والباحثين من خلال شبكةاتصالات محوسبة (Establish Data Network).

5- تدريب وتطوير العاملين في مجال الإرشاد الزراعي للري (وزارة الزراعة، وسلطة وادي الأردن)  على كيفية استخدام هذه المعلومات وإيصالها للمزارعين.

الملخص: (البحث مستمر):

 تم العمل على تطوير واشتقاق نماذج ومعادلات رياضية لاستخدامها في تقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية  بناءا على المعلومات المناخية الفعلية الواردة من هذه المحطات إضافة إلى معادلة بنمن مونتيـــث  (Penman-Monteith) التي تمت برمجة هذه المحطات بها  بحيث تقوم بحساب كميات التبخر نتح بشكل لحظي (كل ساعة، وكل يوم) وسوف يتم نشر هذه المعلومات على موقع المركز الوطني للبحوث الزراعية على شبكة الإنترنت (www.NCARTT.Gov.Jo/IMIS) في صفحة خاصة بهذا المشروع. هذا وقد تم تبويب المعلومات المناخية لهذه المحطات من بداية  شهر تموز على الشبكة الإلكترونية الخاصة بالمركز الوطني على شكل جداول إلكترونية ( Microsoft Excel Sheets) بحيث يستطيع جميع الباحثون في المركز الوطني الاستفادة منها. كذلك تم توزيع نشرات أسبوعية للمحطات الإقليمية المختلفة اعتبارا من شهر كانون أول 2000 تحوي المعلومات المناخية  اليومية.

وبناءا على ذلك فقد تم تأسيس برنامج ري للمحاصيل الأساسية المزروعة في غور الأردن للموسم القادم

 (2000/2001م). وتنفيذ باقي نشاطات المشروع حيث تمت مخاطبة الجهات المعنية في سلطة وادي الأردن من اجل التعاون المشترك واستغلال نتائج هذا المشروع بالشكل الأمثل ونقل هذه النتائج للمزارعين من خلال كادر الإرشاد الزراعي ومهندسي الري.

ويمكن حاليا للمزارعين والمهتمين الاستفادة من خدمات هذا المشروع من حيث تقدير الاحتياجات المائية والمعلومات المناخية وبرمجة الري لمناطق المشروع من خلال الاتصال المباشر مع الباحثين العاملين في هذا المشروع في المركز الوطني / برنامج المياه والبيئة.


1-3-1-2

اسم المشـروع : الاحتياجات المائية

عنوان البحث الفرعي: الاحتياجات المائية وجدولة الري لأشجار التفاح

الباحث الرئيسي     : م0 سعيد الزريقي

الباحثون المشاركون : م0 وائل الشريف  -  م0اسماعيل الطويسي  -  م0 رانيا خليفات

الجهات المنفدة       : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

المدة الزمنية المحددة للبحث: أربع سنوات (1999/2000 - 2002/2003)

التمويل : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

الأهداف:

* تقدير الاحتياجات المائية لأشجار التفاح

* تحديد مواعيد الري المناسبة لأشجار التفاح

* دراسة كفاءة استخدام المياه على مستوى المزرعة .

ملخص لاهم النتائج

أجريت هذه الدراسة في محطة الشوبك الزراعية خلال موسمي 99/2000 و2000/2001  على أشجار زرعت في شباط 1997 بمسافات 4م×4م من ثلاثة اصناف على اصل MM.106  وهذه الاصناف هي : رد شيف ( موضع الدراسه) و رويال جالا وجولد سبور وهما ملقحان حسب المعاملات الرئيسية والتى تمثل كميات مياه الري المضافة وذلك حسب قراءات حوض التبخر Class A-pan وهي I1=40%,I2=80%,I3=120% من الفقد من حوض التبخر والمعاملات الفرعية التي تمثل فترات الري باليوم T1 =2 ، T2=4 و T3=6  وفق تصميم القطع المنشطرة (split – plot design)   بأربع مكررات .

دلت النتائج المتحصل عليها آن الانتاج يتناقص كلما طالت فترة الري وبدون فروق معنويه وقد بلغ الانتاج الكلي 507.8 ، 475.1 و435.2  كغم/ دونم في الموسم الأول 578 ، 596 و 443 كغم /دونم في الموسم الثاني  وبلغ الإنتاج المسوق 412.8 ،375.3 و 326.2 كغم / دونم في الموسم الأول و407 ، 436 و 313 كغم /دونم في الموسم الثاني للمعاملات  T3, T2 , T1 , على التوالي 0

آما تاثير كمية مياه الري المضافة فقد ازداد الانتاج بزيادة كمية مياه الري حيث تفوقت المعامله I3معنويا على معاملة I2 ,I1   سواء الانتاج الكلي أو المسوق في كلا الموسمين وقد بلغ الانتاج الكلي416.5 , 461.9 , و5379.7 كغم/دنم في الموسم الأول و 463 ، 529 و 624 كغم /دونم في الموسم الثاني و بلغ الإنتاج المسوق 331.3 , 370.3 , 412.8 كغم/دونم في الموسم الأول و 335 ، 380 و 441 كغم /دونم في الموسم الثاني  لمعاملة I3 ,I2 , I1 على التوالي

أما تأثير التداخل بين فترة الري وكمية مياه الري المضافة فقد تفوقت المعامله N1I3 على بقية المعاملات سواء الانتاج الكلي أو الانتاج السوق في الموسم الأول ، وعلى كافة المعاملات في الإنتاج الكلي باستثناء معاملة N2I2 وفي الإنتاج المسوق على معاملات N3  ومعاملة N1I1 ,N1I2  في الموسم الثاني .

 

 

 

 

1-3-2

إستخدام المياه الحدية

 

 

1-3-2-1

  عنوان البحث              : استخدام  المياه  الحدية  للإنتاج  الزراعي.

الباحث الرئيسي            : د. عبد النبي فردوس، م. محمد عبد الله جيطان،

الباحثون المشاركون       : م. لونا الحديدي، م. محمد علي مدبر، م. عبير البلاونة.

الجهات المنفذة              : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

المدة الزمنية المحددة للبحث   : المرحلة الثالثة: سنتان (2000/2001-2001/2002)

التمويل     : الجمعية العلمية الملكية. والمركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

الهدف:

1.                 دراسة الأثر البيئي المرتبط باستخدام المياه العادمة المعالجة في الزراعة 0

2.                 مراقبة تراكم الأملاح والعناصر الكيميائية  الثقيلة.

3.                 دراسة أثر استخدام المياه العادمة المعالجة على أداء أنظمة الري، بما فيها وحدات الفلترة 

           وانغلاق المنقطات.

الملخص (المرحلة الثالثة) :

تم اختيار موقع بالقرب من محطة تنقية أبو نصير لإجراء التجربة. حيث تم تصميم نظام الري للتجربة  باستخدام نظام القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD)  بخمسة مكررات. كما  تم تركيب شبكة الري ووحدة  الضخ و زراعة المحصول للموسم الصيفي (2001) بمحصول الذرة (أزرع 3) وتنفيذ خمسة معاملات ري مختلفة وهي:

   الري بالمياه العادمة المعالجة من المحطة باستخدام فلتر قرصي.

 -  الري بالمياه العادمة المعالجة من جهاز التنقية الخاص بالجمعية العلمية الملكية.

 -  الري بالمياه العادمة المعالجة من المحطة باستخدام فلتر رملي.

 -  الري بالمياه العادمة المعالجة من المحطة بعد مرحلة الكلورة.

 -  الري بالمياه العذبة.

النتائج:

  أشارت النتائج الأولية للموسم الأول الى فعالية أنظمة الفلترة المستخدمة (الفلتر الرملي - الفلتر القرصي) في الحد من انغلاق المنقطات حيث كان معدل كفاءة توزيع مياه الري لجميع المعاملات على مدى الموسم

 (EU%)  حوالي 82%. ومن اهم الملاحظات الأولية هي ارتفاع درجة الملوحة للتربة السطحية لجميع معاملات الري بالمياه العادمة، حيث ازدادت كمية الملوحة من 0.5 الى حوالي 6.4 دسيسيمنز/م للطبقة السطحية (0-15 سم)، ومن 0.5 الى حوالي  3 دسيسيمنز/م للعمق (15-30 سم). في حين لم تتجاوز ال 1.5 دسيسيمنز/م للأعماق 30-90 سم،وكافة أعماق معاملات مياه الري بالمياه العذبة. اما بالنسبة للمحصول والإنتاج، فلم تظهر التحاليل الإحصائية اية فروق معنوية في إنتاج المحصول من الأوراق او الثمار. وكذلك الآمر بالنسبة للتحاليل المخبرية (الكيماوية والبيولوجية). ومع ذلك فانه لا يمكن اعتماد آية توصيات حاليا لان هذه النتائج هي لموسم واحد فقط.

آما في مجال التعاون فقد تم حضور اجتماعين للمشروع أحدهما في النمسا والآخر في تركيا من أجل مناقشة النتائج و الأفكار المتعلقة بالبحث وتطويره. وقد تم تقديم مقترح للوكالة الأمريكية للإنماء الدولي/ برنامج التعاون الإقليمي لدول الشرق الأوسط (USAID/MERC)  من اجل الحصول على تمويل لدعم هذا المشروع وتوسيع العمل في عدة مواقع في المملكة.

 

 


1-3-2-2

  اسم المشروع         : استخدامات المياه المالحة في المجال الزراعي

عنوان البحت الفرعي  :الاحتياجات المائية وأثر الملوحة على نمو وإنتاجية محصول الشمام  داخل البيوت                البلاستيكية تحت ظروف التربة المالحة 0

الباحث الرئيسي        : د0 محمد الدباس

الباحثون المشاركون   :  - د0احمد بولاد                        - م0 وائل الشريف

                           -م0 محمود الاخرس                  - م0 مصطفى العدوان

 الجهة المنفدة           :        المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

المدة الزمنية المحددة للبحث : ثلاث سنوات ( 2000 – 2003 ).

جهات التمويل:       : - المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.

                    : - المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

الأهداف العامة للمشروع:

1 – تطوير استخدام المصادر المائية المتاحة والمحافظة عليها بالاستخدام الأمثل للمياه المالحة في أغراض  الري وتوفير المياه العذبة للأغراض الأخرى .

2 – التوسع في مساحات الزراعة المروية وتعظيم إنتاجية المحاصيل الزراعية تحت الظروف  الملحية. 

3 – تطوير القوى البشرية والإسهام في زيادة المعرفة العلمية من خلال النهوض  بالكفاءات العلمية المتخصصة بإدارة المياه واستخدامات المياه المالحة في المجال الزراعي.

4 – تحديد نظم وتقنيات الري المناسبة للزراعات المختلفة تحت ظروف التربة والمياه المالحة ورفع كفاءاتها.

ملخص البحث :

يجري تنفيذ الدراسة لتحديد الاحتياجات المائية لمحصول الشمام ودراسة أثر الملوحة على نمو وإنتاجية المحصول باعتماد مستويات مختلفة من كميات مياه الري وهي كالتالي( 80، 90، 100، 110، 120)% من السعة الحقلية لقطاع التربة، باعتماد نظام القطاعات العشوائية المنشقة في التصميم. بينت نتائج الموسم الزراعي 2000 / 2001 أن أعلى معدل للإنتاج الكلي للمحصول 13.31طن/هكتار تم بلوغه عند مستوى الري 110% من السعة الحقلية لقطاع التربة(4622.22 م3/هكتار). أعلى معدل للنسبة المئوية لمحتوى العصير في الثمار(0.24%) ، تم تسجيله عند مستوى الري 80% من السعة الحقلية لقطاع التربة(4212.96 م3/هكتار). بينت النتائج انخفاض نسبة الرطوبة في المجموع الخضري للمحصول في نهاية الموسم مقارنة مع بداية ومنتصف الموسم. أعلى محتوى للصوديوم والكلور يد في المجموع الخضري تم تسجيله في منتصف الموسم مقارنة مع بداية ونهاية الموسم. أشارت النتائج إلى ارتباط التغير في مستوى الملوحة ونسبة الصوديوم المدمص بكميات مياه الري المضافة.

 

 

 

 

 

1-3-2-3

  اسم المشروع         : استخدامات المياه المالحة في المجال الزراعي

عنوان البحت الفرعي  :الاحتياجات المائية وأثر الملوحة على نمو وإنتاجية محصول الخرشوف تحت  ظروف التربة المالحة 0

الباحث الرئيسي        : د0 محمد الدباس

الباحثون المشاركون   :  - د0احمد بولاد                        - م0 وائل الشريف

                           -م0 محمود الاخرس                  - م0 مصطفى العدوان

 الجهة المنفدة           :المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

المدة الزمنية المحددة للبحث : ثلاث سنوات ( 2000 – 2003 ).

جهات التمويل:       : - المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.

                        : - المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

ملخص البحث :

يجري تنفيذ الدراسة لتحديد الاحتياجات المائية لمحصول الشمام ودراسة أثر الملوحة على نمو وإنتاجية المحصول باعتماد مستويات مختلفة من كميات مياه الري وهي كالتالي( 80، 90، 100، 110، 120)% من السعة الحقلية لقطاع التربة، باعتماد نظام القطاعات العشوائية المنشقة في التصميم.

بينت نتائج الموسم الزراعي 2000 /2001 زيادة الإنتاج الكلي للمحصول بزيادة كميات مياه الري المضافة، أعلى مستوى للإنتاج 3.03 طن/هكتار تم بلوغه لمستوى الري 120% من السعة الحقلية لقطاع التربة. زيادة نسبة الرطوبة في المجموع الخضري بزيادة كميات مياه الري المضافة. زيادة تركيز الصوديوم في نهاية الموسم مقارنة مع بداية الموسم لكافة مستويات الري المعتمدة. انخفاض نسبة الكلورايد في المجموع الخضري مع تقدم الموسم لكافة مستويات الري المعتمدة. ارتباط التغير في ملوحة قطاع التربة بكميات مياه الري المضافة.

 

 

 

 

 

1-3-2-4

  اسم المشروع         : استخدامات المياه المالحة في المجال الزراعي

عنوان البحت الفرعي  : مراقبة نوعية مياه الري في محطة الكرامة للبحوث الزراعية.

الباحث الرئيسي        : د0 محمد الدباس

الباحثون المشاركون   :  - د0احمد بولاد                        - م0لونا الحديدي

                           -م0محمد علي العدوان

 الجهة المنفدة           :المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

المدة الزمنية المحددة للبحث : ثلاث سنوات ( 2000 – 2003 ).

جهات التمويل:       : - المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.

         : - المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

ملخص البحث :

يتم مراقبة نوعية مياه الري في محطة الكرامة للبحوث الزراعية بهدف تحديد مدى صلاحيتها لأغراض الري حيث يتم تحديد درجة الحموضة والملوحة ومحتوى المياه من الكربونات و البيكربونات مرة واحدة أسبوعيا، وبالإضافة إلى ذلك يتم وبمعدل مرة واحدة شهريا تحديد محتوى المياه من الكاتيونات والأيونات ونسبة إمتصاص الصوديوم والنسبة المئوية للصوديوم المتبادل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-3-3

التسميد بالري

 

 

1-3-3-1-1

اسم المشروع: ادارة الري والتسميد للزيتون تحت ظروف الملوحة العالية في المناطق الجافة

اسم البحث   :  استجابة اشجار الزيتون للشد الرطوبي تحت ظروف الملوحة العالية في المناطق الجافة 0

الباحت الرئيسي : م. مروان حتر

الباحثون المشاركون :  د. عبد النبي   فردوس      م0علي ابو زريق        د. احمد بولاد

الجهة المنفدة : المركز الوطني للبحوت الزراعية ونقل الثكنولوجيا

  التمويل     : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

 

الاهداف:

1- تقصي تأثير مياه الري المالحة على نمو اشجار الزيتون في المناطق الجافة وعلى صفات التربة الفيزيائية والكيميائية.

2- تحديد الفترة المثلى بين الريات التي تؤدي الى اعلى كفاءة ممكنة في استعمال المياه.

3- محاولة معرفة تأثير عدة مستويات من معامل الغسيل لدى الري بالمياه المالحة، وتحديد معامل الغسيل الافضل من ناحية نمو وانتاجية اشجار الزيتون وكذلك التغيرات في صفات التربة.

4- تحديد احتياجات الري التقريبية لاشجار الزيتون ضمن ظروف المناطق شبه الصحراية الجافة باستعمال بعض المعلومات المناخية اليومية.

            الملخص:

            لتحقيق الاهداف المذكورة، تم تطبيق مجموعتين من المعاملات، علما بانه قد استعمل 144 شجرة  من الزيتون النبالي البلدي وبعمر ثلاث سنوات كانت قد زرعت في آذار 1998 على المسافات 6م X 6م بعد ان تم توزيعها في اربعة مكررات ضمن تصميم القطع المنشقة وبمساحة اجمالية للتجربة مقدارها  5184م2. اما المعاملات فهي: اولا- الفترة بين الريات اسبوع، اسبوعين، ثلاثة اسابيع. وهي شكلت القطع الرئيسية في التصميم الاحصائي المستعمل. وثانيا-ثلاثة مستويات من معامل الغسيل ؛ 10%، 20%، 30% من احتياجات  مياه الري  المحسوبة اعتمادا على كميات التبخر اليومية. وهي شكلت القطع الثانوية في التصميم الاحصائي.           

            ولتتبع تأثير تلك المعاملات على نمو الاشجار تم قياس الامتداد الافقي للشجرة وهو المسافة الافقية بين ابعد نقطتين على الشجرة بالاتجاهين الافقي والعمودي. كما تم قياس ارتفاع اعلى نقطة من الشجرة عن علامة ثابتة اسفل ساق الشجرة كذلك قطر الساق عند العلامة المذكورة حيث قيست المعايير المذكورة في بداية الموسم ونهايته ومن ثم اخذت الزيادة الموسمية في تلك المعايير والتي بناءا عليها تم حساب كفاءة استعمال مياه الري، وذلك بنسبة كمية مياه الري المضافة طيلة الموسم الى الزيادة في اي من المعايير السابقة. كما تم تتبع التغيرات الحاصلة في ملوحة التربة وكذلك في معدل نفاذيتها 0

            كانت درجة ملوحة التربة عند بدء الدراسة تتراوح ما بين 10 - 15 ملموز/سنتمتر  عبر مساحة التجربة. اما ملوحة مياه الري فقد بلغت حوالي 4 ملموز/سم. وقد تراوحت كميات مياه الري المستخدمة خلال فترة نمو اشجار الزيتون من عام 2001 والمحسوبة على اساس كميات التبخر اليومية ما بين 1200 - 1400 مم حسب معامل الغسيل المطبق. وقد بلغت كمية الامطار الكلية خلال ذلك الموسم (من 1/1/2001 على 31/12/2001) ما يعادل 96.4مم .

 النتائج

            اظهرت النتائج ان الري كل اسبوع او اسبوعين كان افضل من الري كل ثلاثة اسابيع من حيث النمو الظاهري للشجرة عبر الموسم كاملا. فقد كانت الزيادة الموسمية في النمو  عند الري كل ثلاثة اسابيع تقل بنسبة 30% عنها عند تقصير الفترة بين الريات اما فيما يتعلق بتأثير معامل الغسيل، فان النمو الظاهري للشجرة قد انخفض بازدياد معامل الغسيل لما يزيد عن 20%. بينما كان نمو الساق عند معاملي الغسيل 20% او 30% اعلى منه قليلا عند معامل الغسيل 10%. وصلت كفاءة استعمال الماء المحسوبة طبقا لنمو الشجرة الى اعلى قيمها عند الري كل اسبوعين. فقد ارتفعت تلك الكفاءة  بما يعادل 40% بتخفيض الفترة بين الريات من ثلاثة اسابيع الى اسبوعين. بينما ادى الري اسبوعيا الى زيادة كفاءة استعمال الماء المحسوبة على اساس الانتاج بما يعادل 60% مقارنة بالري على فترات اطول.  ومن ناحية اخرى، فان كفاءة استعمال الماء بحسب نمو الشجرة قد انخفضت بزيادة معامل الغسيل وخصوصا لما يزيد عن 20%. بينما نجد العكس فيما يتعلق بالكفاءة المحسوبة على اساس الانتاج، حيث ان معاملي الغسيل 20% و 30% كانا افضل من 10%.

 على اي حال فان الشكل العام للتجربة وللاشجار بعد مرور ما يقارب اربعة اعوام على تأسيس البستان واستمرار الري بالمياه المالحة طوال تلك المدة يبين مدى نجاعة استخدام هذه المياه ذات الملوحة العالية جدا في ري الزيتون. وبالنظر الى النتائج المعروضة، نجد ان ري اشجار الزيتون كل اسبوعين هو الافضل من حيث ضمان اكبر نمو ممكن للاشجار مع اعلى كفاءة في استعمال مياه الري.  اما معامل الغسيل الافضل كما اتضح فهو 20%.    

 

 

 

 

1-3-3-1-2

اسم المشروع: ادارة الري والتسميد للزيتون تحت ظروف الملوحة العالية في المناطق الجافة

اسم البحث    :  التسميد النيتروجيني بالري للزيتون تحت ظروف الملوحة العالية في المناطق   الجافة

الباحت الرئيسي : م. مروان حتر

الباحثون المشاركون :  د. عبد النبي   فردوس      م0علي ابو زريق        د. احمد بولاد

الجهة المنفدة : المركز الوطني للبحوت الزراعية ونقل الثكنولوجيا

التمويل     : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

 

الاهداف:

1- تقييم مدى نجاعة تقنية التسميد النيتروجيني بالري في تحفيز اشجار الزيتون في المناطق الجافة على النمو والانتاج تحت ظروف الملوحة العالية للتربة والمياه.

2- تحديد الاحتياجات الحقيقية من النيتروجين الذي يؤدي الى اعلى انتاج ممكن للزيتون.

3- استقصاء تأثير كمية مياه الري على نمو وانتاج اشجار الزيتون 0

ملخص النتائج:

لتحقيق الاهداف المذكورة، تم تطبيق مجموعتين من المعاملات، علما بانه قد استعمل 144 شجرة  من الزيتون النبالي البلدي وبعمر ثلاث سنوات كانت قد زرعت في آذار 1998 على المسافات 6م X 6م بعد ان تم توزيعها في اربعة مكررات ضمن تصميم القطع المنشقة وبمساحة اجمالية للتجربة مقدارها  5184م2. اما المعاملات فهي: اولا-كمية مياه الري؛  اضافة  50%، 75%، او 100% من كمية التبخر الكلية بحسب class-A pan. وهي شكلت القطع الرئيسية في التصميم الاحصائي. وثانيا- تركيز النيتروجين في مياه الري: 20، 40 ،60 جزء بالمليون.  والذي شكل القطع الثانوية في التصميم الاحصائي. ولتتبع تأثير تلك المعاملات على نمو الاشجار تم قياس الامتداد الافقي للشجرة كما تم قياس ارتفاع اعلى نقطة من الشجرة وكذلك قطر الساق حيث قيست المعايير المذكورة في بداية الموسم ونهايته ومن ثم اخذت الزيادة الموسمية في تلك المعايير والتي بناءا عليها تم حساب كفاءة استعمال مياه الري وكفاءة استعمال النيتروجين، وذلك نسبة  الزيادة في اي من المعايير السابقة الى كمية المياه  اوالنيتروجين المضافة للشجرة الواحدة طيلة الموسم.

لم يتجاوز محتوى التربة من النيتروجين الكلي عند بدء الدراسة 0.20%، اما  درجة ملوحة التربة فتراوحت ما بين 5 - 10 ملموز/سنتمتر  مع استثناءات قليلة جدا. اما مياه الري فقد بلغت ملوحتها، ولا زالت حوالي 4 - 5 ملموز/سم، كما كانت ذات محتوى عال من النيترات وصل الى حوالي 70جزء بالمليون والان هو 106.6جزء بالمليون.ان كميات مياه الري المضافة للزيتون خلال موسم النمو 2001 هي 512مم، 784مم، و1074مم وذلك عند اضافة 50%، 75%، و100%، على التوالي، من مجموع كميات التبخر . وقد هطل خلال ذلك الموسم ( من 1/1/2001 وحتى 31/12/2001) 96.4مم. اما كميات النيتروجين الكلية المضافة خلال الموسم والمعادلة للتركيز 20جزء بالمليون من النيتروجين في مياه الري فكانت 31، 47، و64غم/شجرة اي ما يعادل 837، 1270، 1730غم/دونم للمعاملات 50%، 75%، و100%، على التوالي، من مجموع حوض التبخر. وقد تضاعفت هذه الكميات بمضاعفة تركيز النيتروجين في مياه الري. 

 الاتجاه العام لمعاييرالنمو والانتاج المقاسة كان يدل على زيادة نمو تلك المعايير اي تحفيز نمو الاشجار وانتاجيتها بزيادة كمية مياه الري المضافة لغاية 75%، من مجموع التبخر. حيث بدأ بعد ذلك التأثير السلبي للنيترات المرتفع في مياه الري والذي حد من استمرار تحفيز المياه المضافة لنمو الاشجار والانتاج.  ومن ناحية اخرى، فقد تحسن نمو الاشجار والانتاج بزيادة تركيز النيتروجين في مياه الري حتى 40 جزء بالمليون، ومن ثم  حدث انخفاض للنمو والانتاج مع ارتفاع محتوى المياه من النيتروجين.

ارتفعت كفاءة استعمال مياه الري بالنسبة للانتاج بزيادة مستوى الري فقط لغاية 75% من مجموع التبخر ومن ثم حدث انخفاض في الكفاءة. اما  كفاءة استعمال مياه الري بالنسبة لنمو الاشجار فقد انخفضت لدى اية زيادة في الري عن المستوى 50%.  وبالنسبة لتأثير النيتروجين في مياه الري  فالتركيز 40جزء نيتروجين بالمليون قد أدى الىالكفاءة الاعلى في استعمال مياه الري. 

تحت كافة معاملات النيتروجين في مياه الري، انخفضت كفاءة استعمال النيتروجين مع زيادة كمية مياه الري، وخصوصا لاعلى من 50% من كمية التبخر. وذلك باستثناء كفاءة استعمال النيتروجين بالنسبة للانتاج والتي وصلت حدها الاقصى عند الري لغاية 75% من مجموع التبخر ومن ثم بدأ الانخفاض. وايضا انخفضت كفاءة استعمال النيتروجين بالنسبة لكافة معايير النمو المدروسة باستثناء الانتاج  بزيادة تركيز النيتروجين في مياه الري. اما باعتماد الانتاج فان كفاءة استعمال النيتروجين زادت بزيادة تركيز النيتروجين فقط لغاية 40 جزء بالمليون وبعد ذلك بدأت بالانخفاض.

مما سبق، ولكون مياه الري المستخدمة ليست ذات قيمة بسبب ملوحتها العالية فيمكن الاستنتاج بانه لزيادة نمو اشجار الزيتون باستخدام مياه مالحة للري، يستحسن اعتماد فقط 75% من كميات التبخر لحساب كميات مياه الري الكلية الواجب اضافتها. ومن ناحية اخرى، اذا كانت مياه الري ذات محتوى عال من النيترات فيجب عدم اضافة اكثر من 20 - 40جزء بالمليون من النيتروجين كسماد كيماوي في مياه الري.

 


1-3-3-2

اسم المشـروع : التسميد بالري

عنوان البحث الفرعي: الاحتياجات المائية والسمادية لأشجار التفاح

الباحث الرئيسي     : م0 سعيد الزريقي

الباحثون المشاركون : م0 وائل الشريف  -  م0اسماعيل الطويسي  -  م0 رانيا خليفات

الجهات المنفدة       : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

المدة الزمنية المحددة للبحث: أربع سنوات (1999/2000 - 2002/2003)

التمويل : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

الأهداف:

 1-  تقدير الاحتياجات من الاسمدة النيتروجينية لأشجار التفاح وتقليل الأثر البيئي السلبي للنيتروجين

 2- تحقق الإنتاج الأعظمي لمحصول التفاح تحت مستويات مختلفة من المياه والنيتروجين .

ملخص لاهم النتائج :

تعاني منطقة الشوبك من هبوط سنوي في سطح الماء الساكن نتيجة الزيادة في  الاستهلاك السنوي والذي تجاوز في معدله التغذية السنوية. إن مثل هذا الوضع في منطقة الشوبك والتي تعتبر من اهم المناطق في زراعة التفاح  يضع الباحثين أمام تحدي  يتمثل في إدارة سليمة ودقيقة للموارد المائية ومستلزمات الإنتاج الأخرى و أهمها الاحتياجات المائيه والسمادية. وذلك بإيجاد علاقة متكاملة تعمل على الاستغلال الأمثل لمثل هذه الموارد والحصول على إنتاجية اقتصادية عالية مع مراعاة الحفاظ على نوعية المياه والبيئة.

 أجريت هذه الدراسة في محطة الشوبك الزراعية خلال موسمي 99/2000  و2000/2001 على أشجار زرعت في شباط 1997 بمسافات 4م×4م من ثلاثة أصناف على اصل MM.106  وهذه الأصناف هي : رد ميركل ( موضع الدراسة) رد شيف وجولدن دلشص وهما ملقحان حسب المعاملات الرئيسية والتى تمثل كميات مياه الري المضافة وذلك حسب قراءات حوض التبخر Class A-pan وهي I1=40%,I2=80%,I3=120% من الفقد من حوض التبخر والمعاملات الفرعية التي تمثل مستويات النيتروجين المحقوق مع ماء الري بالتراكيز التالية  N1=25ppm,N2=50ppm,N3=75ppm وفق تصميم القطع المنشطرة (split – plot design   بأربع مكررات 

بلغت كمية مياه الري الكلية المضافة خلال موسم النمو الأول 90 ,  179.9   و269.9  ملم وفي الموسم الثاني 81.1 ، 162.2 و 243.3 ملم  . كما بلغت كمية  مياه الري المحقون بها سماد في الموسم الأول 63.4 ، 153.4 و 243.3 ملم وبلغت 70.25 ،  140.45 و 21.7 ملم لمعاملات I1  ، I2  و I3 على التوالي. أظهرت النتائج المتحصل عليها أن الإنتاج يتناقص عند التراكيز العالية من النيتروجين حيث تفوقت المعاملات N1 و N2 على معاملة N3 معنويا في الانتاج الكلي والمسوق في الموسم الأول فقط  ، بلغ الإنتاج الكلي 608 ، 645.2 و 496.4 كغم / دونم والمسوق   403.1  ،  403.9و 309.5 كغم/ دونم  في الموسم الأول و 738 ، 657 و617 كغم/دونم من الإنتاج الكلي وبلغ590 ،510 و 486 كغم/دونم إنتاج مسوق في الموسم الثاني لمعاملات N3,N2,N1 على التوالي .

أما تاثير الري  فقد ازداد الانتاج بزيادة معامل الري حيث تفوقت المعاملات I2  و I3 على معاملة I1 معنويا في الانتاج الكلي والمسوق في الموسم الأول فقط حيث بلغ الانتاج الكلي 518.9 ، 606.9 و 623.4 كغم /دونم والإنتاج السوق 330 ، 396.1 و 390.5 كغم/دونم في الموسم الأول بينما في الموسم الثاني فقد بلغ 600 ، 710 و 702 كغم /دونم إنتاج كلي و 474 ، 560 و 551 كغم /دونم لمعاملات I1, ،I2 وI3 على التوالي .

أما تاثير التداخل بين السماد النيتروجين والري فقد  أظهرت نتائج الموسم الأول تفوق المعاملة N2I3معنويا على المعاملات N3I1,N1I1, N3I3 N3I2 في الانتاج الكلي وعلى المعاملات N3I3,N3I1 في الانتاج المسوق ، أما في الموسم الثاني فقد تفوقت معاملة  N1I2  عل معاملاتN2I1  ، N3I1  ، N3I3  في الإنتاج الكلي وتفوقت معاملة  N1I2  و N1I3 على معاملة  N2I1  في الإنتاج المسوق .

 


1-3-3-3

عنوان التجربة  : الاحتياجات المائية والسمادية لاشجار الحمضيات في شمال وادي الأردن .

عنوان البحث الفرعي : الاحتياجات المائية والسمادية لاشجار الحمضيات في شمال وادي الأردن .

الباحث الرئيسي       : م0وائل الشريف

الباحثون المشاركون   :م0سعيد الزريقي       - م0اسعد خضر

الجهة المنفدة           : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

المدة الزمنية المحددة للبحث : خمس سنوات ( 1998 – 2003 )

التمويل     : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

الأهداف

1-دراسة الاستهلاك المائي الحقيقي للحمضيات .

2-دراسة احتياجات الحمضيات السمادية من عنصر النيتروجين . 

3-دراسة كفاءة استخدام المياه على مستوى المزرعة .

الملخص :

بالرغم من الاستثمارات الكبيرة التي اتفقت في تطوير الحياة الاجتماعية التحتية واقامة مشاريع الري الحديثة في وادي الأردن . آلا آن اهم موضوع يتعلق بالأراضي المروية وهو دراسة الاحتياجات المائية والسمادية لاهم المحاصيل الزراعية ومنها الحمضيات لم يلقى الاهتمام اللازم . حيث تحتل الحمضيات مساحات واسعة من منطقة وادي الأردن وتحتاج كميات مياه عالية خصوصا" في الصيف.

بناء على توجه  المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا بمشاركة القطاع الخاص في فعاليته البحثية . تم أجراء تجربة الاحتياجات المائية والسمادية لاشجار الحمضيات في احدى المزارع الخاصة . حيث تم اختيار مزرعة حمضيات حديثة في منطقة الزمالية لأجراء هذا البحث .

تم تنفيذ هذا المشروع بنهاية عام 1998 على أشجار الحمضيات التي تم زراعتها حديثا" والتي اشتملت على نشاطين الأول دراسة الاحتياجات المائية لاشجار الحمضيات ، آما النشاط الثاني فهو دراسة الاحتياجات السمادية من عنصر النيتروجين .

تم استخدام نظام الري بالتنقيط في التجربة والتي اشتملت على ثلاث مستويات من مياه الري وهي(50،75،100%) من قراءات الفقد من حوض التبخر للنشاط الأول . آما معاملات التسميد فكانت على ثلاث مستويات هي (10،20،30) جزء في المليون / نيتروجين للنشاط الثاني وذلك باستخدام تصميم القطاعات العشوائية المتكاملة .

خلال الموسمين السابقين تم العناية بالبستان وأجراء جميع العمليات الدورية اللازمة لتربية أشجار الحمضيات التي وصلت الى مرحلة النضج . خلال الموسم الحالي تم تطبيق معاملات الري والتسميد . ونظرا" للتخفيض الكبير في كمية مياه الري الموزعة للمزارعين من قبل سلطة وادي الأردن لم نستطيع تطبيق معاملات الري كما وردت في خطة البحث واقتصر توزيع كمية الري كنسبة حيت تم ري المعاملة الأولى والثانية والثالثة بنسبة 2 : 3 : 4  من كمية مياه الري والتي بلغت 63،94،126م3/دونم على التوالي ، إضافة الى كمية الأمطار خلال الموسم والتي بلغت 223ملم وبهذا تكون مجموع كمية المياه المضافة والأمطار للمعاملات سابقة الذكر هي 286،317،349م3/ دونم وهي تعادل في حدها الأعلى 41% من الاحتياجات الحقيقية للحمضيات .

آما بالنسبة للتجربة الثانية وهي تجربة الاحتياجات بالنسبة للحمضيات من النيتروجين فقد كانت حصتها من مياه الري295م3/دونم واذا ما اضيقت كمية الأمطار لهذا الموسم والتي بلغت 223 ملم لاصبح مجموع ما استفادت به من المياه هو 518 م3/دونم ، آما كمية السماد التي تم أضافتها من عنصر النيتروجين فقد بلغت للمعاملات 10،20،30 جزء بالمليون 2.95 ،5.9 ، 8.85 كغم/دونم نيتروجين على التوالي.

لقد تم جمع محصول الحمضيات لجميع المعاملات حيث سيباشر في تحليلها إحصائيا" لتحديد النتائج وكتابة تقاريرها .

 


 

 

 

 

1-3-4

الحصاد المائي

 

 

1-3-4-1

اسم البحث: مشاهدات الحصاد المائي لتحسين الإنتاجية الزراعية

عنوان البحث الفرعي: حصاد المياه (الربة - الطفيلة)

الباحث الرئيسي     : م0 محمد علي مدبر   -  م0 عادل الشوبكي

الباحثون المشاركون : م0 مروان سعيفان   - م0 محمود الاخرس

الجهات المنفدة       : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

المدة الزمنية المحددة للبحث: أربع سنوات (1999/2000 - 2002/2003)

التمويل: وزارة الزراعة / مشروع إدارة المصادر الزراعية لمحافظة الكرك والطفيلة.

الهدف:

تهدف خطة العمل الخاصة بمشاهدات الحصاد المائي إلى ما يلي:

1-دراسة وتقييم كفاءة ومدى ملائمة تقنيات السلاسل الحجرية الكنتورية، المصاطب الجرادونية، الخطوط الدالة الكنتورية، والأحواض الشجرية لظروف منطقة المشروع.

2-تقييم تصاميم مختلفة لتقنيات حصاد المياه ( المصاطب الجراد ونية والأحواض الشجرية) وطريقتين لزراعة الأشجار المثمرة لتقنية السلاسل الحجرية: الزراعة الكنتورية المثلثية الشكل و الزراعة الكنتورية المتوازية وذلك باعتماد احتمال حدوث أمطار بمستوى (67% و50%).

3-نقل تقنيات الحصاد المائي للمزارعين المحليين من سكان المنطقة.

4- استخدام المشاهدات كمواقع لتدريب المهندسين الزراعيين من موظفي المشروع.

الملخص:

انتشرت تقنيات الحصاد المائي وحفظ التربة في العديد من المزارع عن طريق مشاريع التطوير الزراعي وإدارة المصادر الزراعية التي تنفذها وزارة الزراعة من دون أن تترافق مع البحث العلمي لتقييم أداءها ومدى ملاءمتها للمناطق المناخية المختلفة في الأردن. لذا تم إنشاء موقعين لتنفيذ تشكيلة واسعة من التقنيات لدراستها وتقييم فعاليتها وبنفس الوقت لتدريب العاملين بالمشاريع الزراعية ولنقل هذه التقنيات عن طريق أيام حقلية لتعريف المزارعين بفوائد تبني هذه التقنيات وتنفيذها بالشكل الصحيح.

* تم تجهيز مواقع المشاهدات في منطقة الربة والبدء بجمع بعض البيانات (بيانات الأمطار والجريان السطحي) ومعايرة أجهزة القياس وتجربة أسلوب جمع البيانات المختلفة لتوحيد طريقة العمل وتلافي الأخطاء المحتملة. أما موقع الطفيلة، فقد تأخر المزارع بتنفيذ تقنيات الحصاد المائي وقد تم الانتهاء من تنفيذ الإنشاءات المخططة للموقع وتم استلامها من المقاول كما تم تنفيذ سياج حول الأرض وبئرين لجمع مياه الأمطار.

* تم زراعة معظم مساحة المشاهدة في موقع المزرعة الخاصة بالربة وموقع الأحواض الدقيقة داخل مركز إقليمي الربة أشتال الزيتون والفستق الحلبي والشعير للجزء الخاص بالمحاصيل الحقلية. أما موقع الطفيلة فقد تم فقط تخطيط زراعة الأشجار المثمرة المختلفة حسب الخطة وتخطيط الأحواض الدقيقة للحصاد المائي وتنزيلها على الأرض.

* تم وضع الأنابيب الخاصة بجهاز قياس رطوبة التربة (TDR) في المعاملات المختلفة لمتابعة وتسجيل التغيرات في رطوبة التربة نتيجة تقنيات الحصاد المائي في موقع الربة وموقع مركز إقليمي الربة فقط.

* تم وضع البراميل الخاصة بقياس الجريان السطحي في مركز إقليمي الربة لقياس كميات مياه الجريان السطحي في تقنيات الحصاد المائي، بالإضافة لتثبيت علامات في الحقل لقياس انجراف التربة.

* لا توجد توصيات في الوقت الحاضر وسيتم البدء بجمع البيانات ابتداء من الموسم القادم حيث أن عملية زراعة موقع الطفيلة قد تأخرت هذا الموسم .


 

 

 

 

 

1-3-5

الري التكميلي

 

 

1-3-5-1

اسم المشروع    : أثر الري التكميلي على إنتاجية الأشجار المثمرة (الزيتون والعنب)

الباحث الرئيسي : م0 وائل الشريف

الباحثون المشاركون : م0 محمود حويان             - م0محمود الاخرس

 الجهة المنفذة   : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا

المدة الزمنية المحددة للبحث : خمس سنوات ( 1998 – 2003 )

  التمويل     : المركز الوطني للبحوث الزراعية ونقل التكنولوجيا.

الأهداف:

 1-دراسة تأثير مستويات مختلفة من مياه الري المساندة (تكميلية) على نمو أشجار الزيتون     والعنب وعلى  إنتاجيتها.

 2 -إيجاد العلاقة الرياضية ما بين الإنتاجية وكمية المياه المضاف

 3-تقدير كفاءة استخدام المياه المضافة.

 4-دراسة الجدوى الاقتصادية للري التكميلي للأشجار المثمرة.

 5-تعميم دور الري التكميلي في زيادة نمو وإنتاجية الأشجار المثمرة.

   ملخص البحث:

 تم تنفيذ هذا البحث على أشجار الزيتون صنف النبالي والمكثر على عقل طرفية وعلىشجيرات العنب صنف عجلوني والمطعم على أصول أمريكية (B41) والتي تم زراعتها خلال الموسم الزراعي 1992 في مركز إقليمي المشقر. حيث استخدم نظام الري بالتنقيط لتنفيذ معاملات الري والتي تم إضافتها خلال هذا الموسم اعتماداً على كمية المياه المتاحة للتربة ذات القوام الطيني الطمي (Clay loam). حيث تم ري هذه الأشجار بثلاث مستويات من مياه الري وهي 50، 75، 100% من كمية المياه المتاحة بالإضافة إلى معاملة الشاهد وهي المعتمدة على مياه الأمطار، حيث تم استخدام تصميم نظام القطاعات العشوائية المتكاملة في تنفيذ هذه التجربة.

 بلغت كمية الأمطار خلال الموسم الزراعي 2000-2001 حوالـــي (261.5 ملم)، هطلت منها خلال شهر كانون أول 2000 حوالي (125 ملم) أي ما نســبته (48%) من المجموع العام، أما كمية المياه التي تم إضافتها خلال موسم نمو الأشجار فكانت (920، 1180، 1850 لتر/شجر)    للزيتون، أما العنب فكانت (235، 349، 465 لتر/شجرة) للمعاملات 50، 75، 100% من كمية     المياه المتاحة على التوالي لكل من الزيتون والعنب، أما الإنتاج الكلي فكان للزيتون هو (5.35، 6.55، 8.3 كغم/شجرة) وللعنب (3.2، 4.3، 6 كغم/شجرة) للمعاملات السابقة على التوالي.

 تشير التحاليل الإحصائية للعنب وجود فروق معنوية بين المعاملة التي اعتمدت على مياه المطر وبنين     المعاملات الأخرى، حيث تفوقت تلك المعاملات على معاملة الشاهد (التي اعتمدت على كمية المطر)، إلا أن المعاملة التي تم ريها بنسبة 100% من كمية المياه المتاحة قد تفوقت معنوياً على باقي معاملات الري، حيث أعطت زيادة في الإنتاج بلغــت (38%، 35%) مقارنة بالمعاملات التي تم ريها بنسبة 75%، 50% من كمية المياه المتاحة.

أما بالنسبة للزيتون فتشير التحاليل الإحصائية على تفوق المعاملة التي تم ريها بنسبة 100% معنوياً على المعاملة التي تم ريها بنسبة 50% من كمية المياه المتاحة وعلى معاملة الشاهد، إلا أنها لم تتفوق معنوياً على المعاملة التي تم ريها بنسبة 75% من كمية المياه المتاحة، ونلاحظ من بيانات التجربة أن هناك زيادة في الإنتاج نتيجة لإضافة كميات مياه الري، حيث أعطت المعاملة التي تم ريها بنسبة 100% من كمية المياه المتاحة أعلى إنتاج مقارنة بباقي المعاملات.