مديرية  بحوث البستنة

 

مقدمة

تم خلال هذا الموسم متابعة مجموعة من التجارب المستمرة أهمها تقييم إنتاجية ونوعية ثمار مجموعة من أصناف النخيل عند زراعتها في ظروف الترب المالحة، وكذلك تحسين إنتاجية ونوعية ثمار النخيل من خلال دراسة نسبة خف الثمار على إنتاجية ونوعية ثمار الصنف "مجهول". كما وكان للمديرية دورا في إعداد وتنفيذ مجموعة من المشاريع الوطنية، أهمها: مشروع تحسين دخل الأسر الريفية محدودة الدخل (مشروع الحاكورة). إضافة إلى مشروع التشجيع على الزراعة المحمية.

 

أهداف المديرية

  1. تحسين القدرات التسويقية لمحاصيل مختارة ذات قيمة تصديرية من خلال تقييم ونشر أصناف جديدة في مناطق مختلفة من المملكة ودراسة طرق تحسين النوعية وتقليل الفاقد ما بعد الحصاد.

  2. تهيئة الفرص لتحسين الإنتاج والعائد الاقتصادي للمزارعين، والاستغلال الأمثل للموارد الزراعية، وخصوصا المياه والأسمدة، من خلال تقييم ونشر تقنيات زراعية جديدة، وممارسات زراعية مناسبة.

  3. تهيئة الفرص لاستخدام الأساليب البيولوجية في إنتاج أصناف مقاومة للظروف البيئية المختلفة، عن طريق توفير خطوط نقية من سلالات الخضار المحلية والحفاظ عليها.

  ¤قسم بحوث البستنة الخضرية

اسم المشروع: أسطر مراقبة أنواع وأصناف خضار جديدة

النشاط الأول: تقييم إنتاجية ونوعية ثمانية أصناف من الفلفل داخل البيت البلاستيكي.

الباحثون: د. معين القريوتي

المشاركون: م. يوسف القاسم

الجهات المنفذة: المركز الوطني

الموقع: محطة شرحبيل

 

الأهداف

  • دراسة إنتاجية سبعة أصناف من الفلفل الحلو وصنف فلفل حار داخل البيوت البلاستيكية.

  • دراسة نوعية الثمار ومواصفاتها وتحديد أنسبها للزراعة في منطقة الأغوار الشمالية.

طريقة العمل

تم زراعة أشتال عدة أصناف من الفلفل الحلو هي:

Carmen F1،  Arcano، Zingaro F1،  Shanghay F1،  Rida F1، Vivaldi F1، Cima F1 بالإضافة إلى صنف من الفلفل الحار هوSolano  بتاريخ 1/11/2007  داخل البيت البلاستيكي في محطة شرحبيل. وتمت الزراعة على مسافات 1.1 م بين الخطوط و0.4 م بين النباتات وعلى ريشة واحدة.

 

النتائج

أظهرت النتائج أن الإنتاج الكلي للفلفل الحلو تراوح ما بين 4.16 – 7.05 طن / دونم، مع تفوق الصنف Arcano على جميع الأصناف الأخرى  من حيث الإنتاج الكلي والذي بلغ 7.05 طن للدونم، وبعدد ثمار بلغ  60648 للدونم، بينما كان الصنفCima   هو الأقل إنتاجا من بين الأصناف، حيث أعطى إنتاجا كليا بلغ (4.16 طن /دونم)، وبمتوسط عدد ثمار في الدونم 50860 ثمرة. كما أظهرت النتائج أن الصنف Carmen  كان الأبكر في الإنتاج، في حين أن الصنف Zingaro  كان متأخرا مقارنة مع بقية الأصناف. وعلى الرغم من ذلك فقد أعطى أكبر عدد للثمار في الدونم (63418) ثمرة، في حين أعطى الصنف Shanghay أقل عدد للثمار للدونم (49909) ثمرة. أما بالنسبة لمواصفات الثمرة فقد أعطى الصنف Arcano أكبر الثمار من حيث الوزن، وبلغ متوسط وزن الثمرة حوالي 116 غراما، تلاه الصنف Carmen  والذي بلغ متوسط وزن ثمرته 103 غراما، في حين كانت ثمار الصنف Cima هي الأقل من حيث الوزن، وبلغ متوسط وزنها حوالي 82 غراما للثمرة، تلاه الصنف Vivadi  الذي وصل متوسط وزن ثمرته 93 غراما. أما بالنسبة لصنف الفلفل الحار Solano فقد بلغ إنتاجه حوالي 4.99 طن للدونم، وبعدد ثمار بلغ 202120 ثمرة للدونم، وبمتوسط وزن بلغ 24.7 غراما للثمرة.

يعتبر الصنف Arcano من الأصناف الجيدة من حيث ملائمته للزراعة في منطقة الأغوار الشمالية وإنتاجيتها الجيدة، إضافة إلى كبر حجم ثمارها، حيث تعتبر من الأصناف المناسبة للتصدير، والتي يمكن التشجيع على زراعتها في تلك المنطقة.

 

النشاط الثاني : تقييم إنتاجية أربعة أصناف من البندورة المكشوفة في كل من محطتي الكرامة وغور الصافي

الباحثون: د. معين القريوتي، م. مصطفى العدوان، م. عهود الحوراني، م. محمد أبو حمور

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الموقع: محطتي الكرامة وغور الصافي

 

الأهداف

  • دراسة إنتاجية أربعة أصناف من البندورة المكشوفة عند زراعتها في ظروف زراعية مختلفة

طريقة العمل

تم زراعة أشتال أربعة أصناف من البندورة المكشوفة هي:Oro F1  ، Red Skin، RS 116 F1، Amira F1 بتاريخ 1/11/2007 ، في محطة غور الصافي. وبتاريخ 27/11/2007 في محطة الكرامة. وتمت الزراعة على مسافات 1.1 م بين الخطوط، و0.4 م بين النباتات، وعلى ريشة واحدة. وقد تم البدء بحصاد الثمار بتاريخ 18/2/2008 في محطة غور الصافي. أما في محطة الكرامة فقد تم البدء بالحصاد بتاريخ 27/4/2008 بسبب تعرض النباتات للصقيع.

 

النتائج

أظهرت النتائج أن الفترة من تاريخ الزراعة إلى بداية الحصاد بلغ 108 يوما في محطة غور الصافي، أما في محطة الكرامة فقد بلغ حوالي 150 يوما بسبب تعرض النباتات للصقيع خلال شهر كانون ثاني وشباط من عام 2008 . وعلى الرغم من ذلك فقد جددت النباتات نموها وإنتاجها. في كلا الموقعين تفوق الصنف Amira F1 في الإنتاج على بقية الأصناف، حيث بلغ 6.25 طن للدونم في محطة الكرامة، و 7.08 طنا للدونم في محطة غور الصافي، تلاه الصنف Red Skin ، والذي بلغ إنتاجه 4.14 طنا للدونم في محطة الكرامة و 4.36 طنا للدونم في محطة غور الصافي. أما إنتاجية الصنف RS 116 F1 فكان 3.93 و 3.35 طنا للدونم في محطتي الكرامة وغور الصافي على التوالي. وبلغت إنتاجية الصنف Oro F1 3.62 طنا في محطة الكرامة و 3.86 طنا للدونم في محطة غور الصافي. بلغ متوسط عدد الثمار للنبات الواحد 38.9، 13.6، 24.4 و 17.7 ثمرة للأصناف Amira F1، RS 116 F1، Red Skin، Oro F1 في محطة غور الصافي على التوالي. أظهرت النتائج في كلا الموقعين أن الصنف Amira F1 من الأصناف المميزة، والتي يوصى بزراعتها في كل من منطقتي الكرامة وغور الصافي بسبب غزارة إنتاجه، إضافة إلى قدرته على تجديد نموه تحت تأثير الصقيع.  

 

النشاط الثالث:  أسطر مراقبة أصناف جديدة من البطاطا

الباحثون: د. معين القريوتي، م. عثمان الشبول، م. وحيد السبايلة  

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث: مستمرة                     

 تاريخ بدأ تنفيذ المشروع: 2000

التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الموقع: محطة الشوبك الزراعية

 

الأهداف

  1. دراسة إنتاجية 3 أصناف من البطاطا منتجة بطريقة الزراعة بالأنسجة من المؤسسة العامة لإكثار البذار السورية / حلب/ الجمهورية العربية السورية.

  2. تقييم هذه الأصناف من حيث حساسيتها للأمراض. 

طريقة العمل

زرعت ثلاثة أصناف من البطاطا السورية، هي: أفاميا، تدمر و لولو، وجميعها من رتبة سوبر إيليت، في محطة الشوبك الزراعية  بتاريخ 15/4/2008 . وحصدت بتاريخ 2/8/2008. وكانت الزراعة على مسافات 1 متر بين الخطوط، وعلى مسافة 0.4 م بين النباتات في الخط الواحد. طريقة الري- بالتنقيط.

 

النتائج

بلغ عدد الأيام من تاريخ الزراعة إلى الحصاد حوالي 110 يوما، مما يعني أن الأصناف المزروعة متوسطة التبكير. أشارت النتائج إلى تفوق الصنف لولو في الإنتاج، حيث أعطى 3.41 طنا للدونم، تلاه الصنف أفاميا وبلغ إنتاجه 3.26 طنا، في حين كانت إنتاجية الصنف تدمر أقل، وبلغت 2.59 طنا للدونم. امتاز الصنف افاميا بارتفاع متوسط عدد الدرنات للنبات الواحد، حيث بلغ 24.4 درنة، تلاه الصنف لولو وبمتوسط عدد درنات 16.1 درنة للنبات. أما الصنف تدمر فقد أعطى 14.1 درنة للنبات. امتازت درنات الصنف لولو بكبر حجمها، حيث بلغ متوسط وزن الدرنة حوالي 85 غراما، تلاه الصنف تدمر وبمتوسط وزن درنة 73.3 غراما. أما درنات الصنف أفاميا فقد كانت الأقل وزنا، وبلغت حوالي 53.4 غراما للدرنة.

 

مشروع الاستخدام الأمثل لمياه الري

 

اسم النشاط: مشاهدة تأثير استخدام نظام الزراعة بدون تربة على إنتاج الفلفل الحلو الملون بالمقارنة مع الزراعة في التربة.

الباحثون: د. معين القريوتي، د. نعيم مزاهرة، د. عصمت درادشة

المشاركون: م. عماد شنيكات، م. زيد النسور، د. سعد العواملة   

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، مشروع إرواء

الفترة الزمنية المحددة للبحث: موسم واحد                  

التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، مشروع إرواء

الموقع: محطة دير علا الزراعية

 

الأهداف

  1. دراسة تأثير استخدام نظام الزراعة بدون تربة على إنتاجية ونوعية الفلفل الحلو الملون بالمقارنة مع الزراعة في التربة. 

  2. دراسة كفاءة استخدام المياه في نظام الزراعة بدون تربة بالمقارنة مع الزراعة بالتربة.

  3. نشر نظام الزراعة بدون تربة لدى أكبر عدد من المزارعين.

 طريقة العمل

نفذت هذه المشاهدة داخل بيت بلاستيكي متعدد الأقواس في محطة دير علا، لدراسة تأثير استخدام نظام الزراعة بدون تربة على إنتاجية ونوعية ثمار الفلفل الحلو الملون صنف كارمن، إضافة إلى دراسة كفاءة استخدام المياه. وقد تم استخدام نظام الزراعة بدون تربة في مقطعين من البيت، احتوى المقطع الأول على ستة خطوط زراعة، و المقطع الثاني على خمسة خطوط. أما في المقطع الثالث فقد تمت الزراعة في التربة وبستة خطوط. زرعت الأشتال بتاريخ 25/11/2007 ، على مسافة 40 سم بين النباتات في كلا النظامين. تم البدء بجني الثمار اعتبارا من تاريخ 9/3/2008 . صنف الإنتاج إلى ثلاث مجموعات: نخب أول (وزن الثمرة 180غرام وما فوق، منتظمة الشكل)، نخب ثان (وزن الثمرة يتراوح من 100 حتى 180 غرام، منتظمة الشكل)، ونخب ثالث (وزن الثمرة أقل من 80 غرام، مشوهة غير منتظمة الشكل).

 

النتائج

أظهرت النتائج أن استخدام نظام الزراعة بدون تربة أدى إلى زيادة الإنتاج الكلي بالمقارنة مع الزراعة بالتربة، حيث بلغ الإنتاج عند استخدام ستة خطوط 5.370 طنا للدونم، وعند استخدام خمسة خطوط 5.280 طنا. أما في حال استخدام التربة فقد بلغ الإنتاج حوالي 3.359 طنا للدونم. كذلك فقد أدى استخدام نظام الزراعة بدون تربة إلى زيادة نسبة ثمار النخب الأول، حيث بلغت النسبة 60% من الإنتاج الكلي عند زراعة ستة خطوط، وحوالي 53% عند زراعة خمسة خطوط. أما عند الزراعة بالتربة فقد بلغت نسبة النخب الأول حوالي 28% من الإنتاج الكلي. وتراوحت نسبة ثمار النخب الثاني 27% و 27% عند استخدام نظام الزراعة بدون تربة على ستة وخمسة خطوط على التوالي. أما في نظام الزراعة بالتربة فكانت نسبة ثمار النخب الثاني حوالي 62% من الإنتاج الكلي. كانت كفاءة استخدام المياه في نظام الزراعة بدون تربة وعند زراعة ستة خطوط حوالي 5.2 كغم لكل متر مكعب. وعند زراعة خمسة خطوط 5.0 كغم لكل متر مكعب. أما عند استخدام نظام الزراعة بالتربة فقد بلغت كفاءة استخدام المياه 2.6 كغم لكل متر مكعب.

 

مشروع الممارسات الزراعية الجيدة

 

الباحثون: د. معين القريوتي، د. مروان عبد الوالي

المشاركون: م. عماد شنيكات ، م. ماجدة ذنيبات،

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث: سنة واحدة                                           تاريخ بدأ تنفيذ المشروع: 2008

التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الموقع: مناطق مختلفة من المملكة

 

الأهداف

  1. نشر مفهوم الممارسات الزراعية الجيدة لدى أكبر عدد من المزارعين والمرشدين الزراعيين

  2. تأهيل مجموعة من المزارعين للحصول على شهادات دولية للممارسات الزراعية الجيدة

 طريقة العمل

  1. تم خلال عام 2008 تأهيل 4 مزراع للحصول على شهادات الممارسات الزراعية الجيدة الدولية، حيث حصلت هذه المزارع على الشهادات المطلوبة، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على تسويق وتصدير منتجات هذه المزارع، وزيادة نسبة صادراتها. وهذه المزارع هي: مزرعة السيد شحادة مراد (الأغوار الوسطى)، مزرعة عبد الله عرعر (الأغوار الوسطى)، المزارع الملكية (غور الصافي)، و مزرعة السيد محمود أبو عياش (الأغوار الوسطى).

  2. تدريب مزارعين وفنيين ومهندسين من القطاعين العام والخاص على هذه الممارسات.

¤ قسم أبحاث ما بعد الحصاد

المشروع الدنمركي / مكون دراسة فاقد ما بعد الحصاد

اسم النشاط: دراسة سلوك ثمار البندورة في ظروف خزن مختلفة

الباحثون: د. معين القريوتي، د. أسامة النجداوي، د. عادل العابد، م. زياد ناصر، د. مروان عبد الوالي، م. عبد الله مسلم، د. مصطفى الرواشدة، د. شاهر عربيات، م. عماد شنيكات.

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث: سنة واحدة                                        تاريخ بدأ تنفيذ المشروع:2008

التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي والمشروع الدنمركي

الموقع: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

 

الأهداف

  1. عزل وتحديد أهم أمراض ما بعد الحصاد لثمار البندورة المقطوفة بدرجات نضج مختلفة والمحفوظة بظروف الخزن المبرد وتحت درجة حرارة الغرفة العادية.

  2. تحديد أهم مسببات فاقد ما بعد الحصاد لثمار البندورة والمقطوفة بدرجات نضج مختلفة تحت ظروف الخزن المبرد والخزن تحت درجة حرارة الغرفة العادية.

  3. دراسة درجة حساسية ثمار البندورة المقطوفة بدرجات نضج محتلفة للإصابات الفسيولوجية والمرضية والميكانيكية.

  4. دراسة تأثير درجات النضج وظروف التخزين المختلفة على جودة الثمار.

 طريقة العمل

أجريت هذه الدراسة لعزل وتحديد أهم امراض ما بعد الحصاد والمسببات الرئيسة للفاقد ما بعد الحصاد لثمار البندورة المقطوفة بدرجات نضج مختلفة (خضراء ، بداية التلون بالأحمر، وحمراء)، في ظروف الخزن المبرد (12 درجة مئوية و 90-95% رطوبة نسبية)، أو التخزين تحت درجة حرارة الغرفة العادية (22-25 درجة مئوية و 60-70% رطوبة نسبية). واستخدمت في هذه التجربة ثمار صنف البندورة المتسلقة نيوتن، تم قطافها من منطقة القسطل جنوب عمان، وخزنها بعد إجراء الفرز الأولي عليها في الحقل وقبل الخزن. تم استبعاد الثمار المصابة بالأمراض وبالإصابات الميكانيكية والفسيولوجية وغيرها. و كل ثلاثة أيام عزلت المسببات المرضية وتم قراءة نسبتها المئوية وتقييم جودة الثمار (درجة صلابتها، درجة تلونها، نضارة الكأس، نسبة المواد الصلبة الذائبة، درجة حموضة الثمار)، وتقدير نسب الفقد ما بعد الحصاد وأسبابه (الفقد في الوزن، والفقد العائد للأضرار الميكانيكية والفسيولوجية والذبول).

 

النتائج

أشارت النتائج إلى أن العمر التخزيني للثمار المخزنة على درجة حرارة الغرفة العادية بلغت 12 يوما، أصبحت الثمار بعدها غير قابلة للتسويق، في حين وصل العمر التخزيني للثمار المخزنة خزناً مبرداً إلى 27 يوما. كذلك فقد كانت نسبة فاقد ما بعد الحصاد للثمار المخزنة بدرجة حرارة الغرفة العادية أعلى من تلك المخزنة خزناً مبرداً (بعد 12 يوما من الخزن) لكلا ظروف الخزن. إن الفقد محتوى الرطوبة والأضرار الميكانيكية والفسيولوجية والمرضية والذبول كانت أهم أسباب فاقد ما بعد الحصاد للمحصول. وكانت أعلى نسبة إصابة مرضية (5.45%) في الثمار الحمراء المخزنة على درجة حرارة الغرفة العادية، في حين لم تتجاوز 1.58%  للثمار المقطوفة بنفس درجة النضج عند خزنها خزناً مبرداً بعد 12 يوم من التخزين. إن أعلى نسبة إصابة مرضية لثمار البندورة بدرجات النضج المختلفة لا سيما في ظروف الخزن بدرجة حرارة الغرفة العادية كانت من الفطر Rhizopus stolonifer تلاه الفطر Aspergillus niger. لم يطرأ تغير كبير في لون الثمار الخضراء المخزنة خزناً مبرداً بعد 12 يوم من التخزين، في حين كان التغير واضحاً عند الخزن بدرجة حرارة الغرفة العادية، حيث تحول لون الثمار إلى اللون الأحمر. وفيما يتعلق بدرجة صلابة الثمار فقد أصبحث الثمار طرية جداً بعد 12 يوم من التخزين في ظروف الغرفة العادية بصرف النظر عن درجة النضج، في حين بقيت الثمار المخزنة خزناُ مبرداً بين صلبة إلى صلبة جداً تبعاً لدرجة نضجها وقت قطافها.

إن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أهمية الظروف المناخية من حرارة ورطوبة نسبية بعد القطاف حيث بينت نتائج الدراسة إلى أن التخزين المبرد على درجة حرارة 12 درجة مئوية و 90-95% رطوبة نسبية قد أدت إلى تدني نسبة الفاقد ما بعد الحصاد، وقلة انتشار المسببات المرضية، إضافة إلى الحفاظ على جودة الثمار وإطالة عمرها التسويقي. إن لدرجة نضج الثمار عند القطاف له تأثير إضافي.

 

المشروع الدنمركي / مكون دراسة فاقد ما بعد الحصاد

اسم النشاط: دراسة سلوك ثمار العنب في ظروف خزن مختلفة

الباحثون: د. معين القريوتي، د. أسامة النجداوي ، د. عادل العابد، م. زياد ناصر، د. مروان عبد الوالي ، م. عبد الله مسلم، د. مصطفى الرواشدة، د. شاهر عربيات، م. عماد شنيكات.

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

الفترة الزمنية المحددة للبحث: سنة واحدة                                                تاريخ بدأ تنفيذ المشروع :2008

التمويل: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي والمشروع الدنمركي

الموقع: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي.

 

الأهداف

  1. عزل وتحديد أهم المرضات التي تصيب ثمار صنفين من العنب والمحفوظة بظروف الخزن المبرد وتحت درجة حرارة الغرفة العادية.

  2. تحديد أهم مسببات الفاقد ما بعد الحصاد لصنفين من العنب تحت ظروف الخزن المبرد والخزن تحت درجة حرارة الغرفة العادية.

  3. دراسة  درجة حساسية ثمار صنفين من العنب للإصابات الفسيولوجية والمرضية والميكانيكية.

  4. دراسة تأثير ظروف التخزين المختلفة على جودة صنفين من محصول العنب

 

طريقة العمل

أجريت هذه الدراسة لعزل وتحديد أهم الممرضات والمسببات الرئيسة للفاقد ما بعد الحصاد لثمار صنفين من العنب عند إستخدام التخزين المبرد ( درجة صفر مئوي و 90-95% رطوبة نسبية)، أو التخزين على درجة حرارة الغرفة العادية (22-25 درجة مئوية و 60-70% رطوبة نسبية). استخدمت في هذه التجربة ثمار صنفين من العنب ( الزيني والحلواني)، جمعت من منطقة المفرق. بعد إجراء الفرز الأولي عليها في الحقل خزنت. تم استبعاد الثمار المصابة بالأمراض المختلفة والمصابة بإصابات ميكانيكية وفسيولوجية وغيرها. وقد تم كل يومين عزل المسببات المرضية، وتحديد نسبتها المئوية، وتقييم جودة القطوف (درجة صلابتها، نضارة العنقود وحامله، نسبة المواد الصلبة الذائبة)، وتقدير نسب الفقد ما بعد الحصاد وأسبابه (الفقد في الوزن، والفقد الناجم عن الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية والتشققات وتساقط الحبات من العنقود).

 

النتائج

أشارت النتائج إلى أن العمر التخزيني للثمار المخزنة بدرجة حرارة الغرفة العادية بلغت 8 أيام، أصبحت بعد ذلك غير قابلة للتسويق، في حين وصل العمر التخزيني للقطوف المخزنة خزناً مبرداً إلى 24 يوما. وأن نسبة الفاقد ما بعد الحصاد للثمار المخزنة في درجة حرارة الغرفة العادية كانت أعلى من تلك المخزنة خزناً مبرداً بعد 8 أيام من الخزن. تعود أسباب ذلك إلى فقدان محتوى الرطوبة في العنقود، وبفعل الأضرار الميكانيكية والفسيولوجية والمرضية وتشقق الثمار وتساقطها.

تعود المسببات المرضية التي أصابت صنفي العنب في هذه التجربة إلى الفطر Rhizopus stolonifer  والفطر Aspergillus sativum عند حفظ العنب في درجة حرارة الغرفة العادية. وان ظهورهما كان محدود جداً عند خزن العنب خزناً مبرداً. وان المسبب المرضي العائد للفطر Rhizopus stolonife كان أكثر انتشاراً على الصنف زيني، فيما كان الفطر Aspergillus sativum  أكثر انتشاراً على الصنف حلواني.

تشير النتائج إلى أن التخزين المبرد على درجة حرارة صفر درجة مئوية و 90-95% رطوبة نسبية أدى إلى تدني نسبة الفاقد ما بعد الحصاد، وحدد من انتشار المسببات المرضية. إضافة إلى أنه حافظ على نضارة العنقود وحامله مع إطالة عمره التخزيني.

 

قسم أبحاث البستنة الشجرية

 

عنوان المشروع: تقييم سلوك أصناف لبعض أنواع الحمضيات المطعمة على الأصول المختلفة في وادي الأردن.

اسم النشاط: تقييم سلوك أشجار الليمون صنف "يوريكا" مطعمة على أربعة أصول في وادي الأردن.

الباحث الرئيس: م. هاني غنيم.

المشاركون: م. هشام أبو أحمدة،  م. حسام الدين نجم

 

الأهداف

  1. دراسة تأثير الأصول المختلفة على إنتاجية ونوعية ثمار صنف الليمون يوركا.

  2. معرفة تأثير هذه الأصول على نمو وحجم أشجار الأصناف المطعمة عليها.

  3. دراسة تأثير الأصول على نسبة العناصر الغذائية المختلفة في أوراق صنف الليمون يوركا.

طريقة العمل

تم في عام 2000 إنشاء بستان من الليمون صنف "يوركا" مطعمة على أربعة أصول (فولكا مريانا، ماكروفيلا، كليوباترا مندرين، خشخاش) مكررة أربعة مرات كل مكرر يحتوي على ثمانية أشجار حسب نظام القطاعات العشوائية الكاملة.

 

النتائج

في نهاية شهر آب 2008م تم أخذ عينات أوراق من نموات الموسم الحالي وتحليل نسبة العناصر الغذائية فيها، حيث لوحظ عدم وجود فروق معنوية في نسبة عناصر النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والحديد، في حين لوحظ إن نسبة كل من الزنك والمنجنيز على أصل فولكا مريانا ونسبة كل من المغنيسيوم والنحاس على أصل ماكروفيلا كانت الأعلى في أوراق أشجار الليمون.

عند تمام النضج خلال شهر كانون الأول 2008م، تم أخذ عينات عشوائية من ثمار الليمون للمعاملات والمكررات المختلفة، وتحليل نوعية هذه الثمار في المختبر. سجل أصل ماكروفيلا أعلى معدل في وزن الثمرة وبلغت 155غم، في حين سجلت ثمار الأشجار المطعمة على الأصل  الخشخاش أقل معدل لوزن الثمرة وبلغ 138غم، وبالنسبة لسُمك قشرة الثمار فقد لوحظ أن لقشرة ثمار الليمون من الأشجار  المطعمة على أصل الفولكا مريانا وماكروفيلا لها قشرة سميكة جدا، وبلغت 4.3 و 4.1 ملم على التوالي مقارنة بثمار الليمون المطعمة على الأصل الخشخاش التي سجلت 3.6ملم. تساوت معدلات نسبة عصير ثمار الليمون المطعمة على الأصول ماكروفيلا (49.2%) وفولكامريانا (49.3) معنويا، وكانت أقلها لثمار الليمون المطعمة على الأصل الخشخاش (47.3%). سجلت ثمار الليمون من الأشجار المطعمة على أصل الخشخاش أعلى معدل لعدد البذور في ثمارها وبلغت 11.4 بذرة للثمرة، في حين وصلت إلى 10.2 بذرة للمعاملات الأخرى. لوحظ ارتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة في عصير ثمار الليمون من الأشجار المطعمة على أصل الخشخاش، وبلغت حوالي 9.4% مقارنة بتلك المطعمة على أصل الماكروفيلا وفولكا مريانا، مما يعني تبكيرا في نضج ثمار الليمون المطعمة على أصل الخشخاش. ولم تلاحظ أي فروق معنوية لرقم الحموضة لعصير ثمار الليمون بين المعاملات المختلفة.

تم تسجيل إنتاجية أشجار الليمون لمختلف المعاملات في نهاية الموسم، حيث لوحظ أن أعلى إنتاجية قد سجلت لأشجار الليمون المطعمة على أصل الماكروفيلا، وبلغت 56كغم/ شجرة، وبفارق معنوي عن تلك المطعمة على أصل فولكا مريانا والبالغ 41 كغم/ شجرة، في حين سجلت أقل إنتاجية لأشجار الليمون المطعم على أصل الخشخاش، وبلغت 34 كغم/ شجرة.    

 

عنوان المشروع: تقييم سلوك أصناف لبعض أنواع الحمضيات المطعمة على الأصول المختلفة في وادي الأردن

اسم النشاط: تقييم سلوك أشجار البرتقال صنف "أبو صرة" مطعمة على أربعة أصول في وادي الأردن.

الباحث الرئيس: م. هاني غنيم.

المشاركون: م. هشام أبو أحمدة، م. حسام الدين نجم

 

الأهداف

  1. دراسة تأثير الأصول المختلفة على إنتاجية ونوعية ثمار صنف البرتقال أبو صرة.

  2. معرفة تأثير هذه الأصول على نمو وحجم أشجار الأصناف المطعمة عليها.

  3. دراسة تأثير الأصول على نسبة العناصر الغذائية المختلفة في أوراق صنف البرتقال أبو صرة.

طريقة العمل

تم في عام 2000 إنشاء بستان من البرتقال صنف "أبو صرة" مطعمة على أربعة أصول ( فولكا مريانا، ماكروفيلا، كليوباترا مندرين، خشخاش) مكررة أربع مرات، وكل مكرر يحتوي على ثمانية أشجار حسب نظام القطاعات العشوائية الكاملة.

 

النتائج

عند تمام النضج خلال شهر كانون الأول 2008م، تم أخذ عينات عشوائية من ثمار البرتقال للمعاملات والمكررات المختلفة وتحليل نوعيتها في المختبر. سجل أقل معدل لوزن الثمرة لأشجار أبوصرة المطعمة على أصل الخشخاش، وبلغ 316غم، في حين كان معدل وزن ثمار أبو صرة من الأشجار المطعمة على أصل ماكروفيلا وفولكا مريانا أعلى، وتساوى معنويا للأصلين، حيث بلغت 370 و 380 غم على التوالي. وفي ما يتعلق بسمك قشرة الثمار فقد تباين سمك القشرة بين المعاملات المختلفة، وكان أسمكه لثمار الأشجار المطعمة على أصل فولكا مريانا، والذي بلغ 6.8 ملم، وأقله في تلك المطعمة على أصل الماكروفيلا، وبلغ 5.7ملم. ومن حيث معدلات نسبة العصير فقد تساوت في ثمار البرتقال صنف أبو صرة في المعاملات على الأصلين الماكروفيلا وفولكا مرينا معنويا، وبلغت 42.7 و41.3 % على التوالي. في حين لوحظت أقل نسبة عصير في ثمار الأشجار المطعمة على أصل الخشخاش، وبلغت 38.7%. لوحظ انخفاض عدد البذور في ثمار البرتقال أبو صرة  المطعمة على أصل الماكروفيلا (0.7 بذرة/ ثمرة) مقارنة بثمار البرتقال على الأصول الأخرى. كما لوحظ ارتفاع نسبة المواد الصلبة الذائبة في عصير ثمار البرتقال أبو صرة من الأشجار المطعمة على أصل الخشخاش (12.1%) مقارنة بتلك المطعمة على أصلي الماكروفيلا وفولكا مريانا والتي بلغت 10.2 و 11.1% على التوالي، مما يعني تبكيرا في نضج ثمار البرتقال صنف أبو صرة المطعمة على أصل الخشخاش، ولم تلاحظ أي فروق معنوية بين رقم الحموضة لعصير ثمار البرتقال من المعاملات المختلفة.

 

عنوان المشروع: زراعة أشجار النخيل في ظروف الأراضي المالحة

الباحث الرئيس: م. هاني غنيم

الباحثون المشاركون: د. وليد القواسمي، م. لطفي اللبابدة

 

الأهداف:

  1. دراسة مدى ملائمة أشجار النخيل لظروف الأراضي المالحة.

  2. دراسة تأثير ملوحة التربة على نمو الأشجار وإنتاجيتها ونوع ثمارها، ومدى نجاح واستمرارية الأصناف المختلفة.

  3. نشر فكرة استغلال الأراضي ذات الملوحة المرتفعة لزراعة أشجار النخيل بعد نجاح زراعتها.

 

طريقة العمل

بدأت زراعة بستان أشجار النخيل في محطة الكرامة في شهر نيسان من العام 1998 ويتكون من ثلاث مكررات كل مكرر يحتوي على ثماني أصناف من النخيل بواقع خمس شجرات من كل صنف في كل مكرر، بحيث يطبق في البستان تصميم القطاعات العشوائية الكاملة.

خلال الموسم تم تقديم الخدمات الزراعية للأشجار من تسميد عضوي في شهر كانون أول 2007م (إضافة 50  كغم/ شجرة سماد عضوي مختمر)، وتسميد كيماوي بإضافة ثلاث دفعات من سلفات الأمونياك خلال أشهر آذار وأيار وتموز، ودفعة من سماد داب تم إضافتها مع السماد البلدي. وتمت مكافحة الحشرة القشرية والحميرة ودودة الطلع بالرش بالمبيدات أربع مرات خلال الموسم.

تم أخذ عينات تربة من مواقع الزراعة لمراقبة التغير في ملوحة التربة. وجد بأن معدل ملوحة التربة السطحية ولغاية عمق 30سم كانت حوالي 24 ديسيسمنز/ م قبل الزراعة، أما على عمق 30- 60سم فسجلت حوالي 11 ديسيسمنز/م.  وعند تحليل عينات التربة في نهاية عام 2007 بلغت الملوحة للعمقين حوالي 21.6 و 15.6 ديسيسمنز/م  على التوالي. ويمكن تفسير هذا الارتفاع بسبب كبر حجم الأشجار وبالتالي بعد المنطقة التي تؤخذ منها العينات عن الأشجار مقارنة بالسنوات السابقة، وكذلك لجفاف الموسم وارتفاع معدل التبخر خاصة عند ملاحظة الارتفاع الكبير في ملوحة التربة السطحية.   

النتائج

أشارت النتائج إلى تأثر نسبة نجاح الأشتال في الأرض المالحة بشكل كبير بنوعية ومصدر هذه الأشتال. فالأشتال الأكبر حجما (في حالة الفسائل الخضرية) تضمن نسبة نجاح أعلى للأصناف المختلفة في الأرض المالحة، بينما لم تسجل أي حالة فقد لأشال "نخيل الأنسجة" للأصناف المختلفة في نفس الظروف. كذلك لوحظ أن التحضير الجيد لموقع الزراعة يرفع نسبة نجاح الأشتال إلى حوالي 100%. الأصناف زهدي وخستاوي سجلت نسبة نجاح أعلى في الأرض المالحة مقارنة بالأصناف كارب، حلاوي، زغلول، وحياني للأشتال من نفس المصدر، وبنفس طريقة الزراعة. وقد  أظهرت الأصناف برحي وخلاص نسبة نجاح مرتفعة ونموا خضريا مميزا في ظروف الأراضي المالحة. وبالنسبة لمعدل إنتاج الأصناف المختلفة من الفسائل الخضرية فقد تراوحت بين 0.7 فسيلة/ شجرة لصنف خصاب، في حين وصلت إلى 3.4 فسيلة/ شجرة لصنف زهدي.

تم تسجيل إنتاجية الأصناف المنتجة للموسم 2008، حيث سجلت الأصناف برحي وزهدي أعلى إنتاجية وصلت إلى حوالي 149 و 117 كغم/ شجرة علي التوالي. وسجلت الأصناف خستاوي وحياني  إنتاجية جيدة بلغت 62 كغم/ الشجرة لكل منهما مقارنة بالأصناف خلاص وخصاب ودجلة نور ومجهول، والتي لم تتجاوز إنتاجية الشجرة منها 26 كغم. وعند مقارنة إنتاجية هذا الموسم مع الموسم السابق نلاحظ ارتفاع إنتاجية جميع الأصناف في الدراسة، ولكن بنسب متفاوتة. وكانت مرتفعة للأصناف زهدي وحياني وبرحي.

 

عنوان المشروع: تطوير زراعة النخيل في الأردن

اسم النشاط: دراسة تأثير نسبة خف الثمار على إنتاجية ونوعية ثمار نخيل البلح من الصنف مجهول

المشاركون: م. هاني غنيم، م. هشام أبو أحمدة، م. محمد الكساسبة  

مدة المشروع: سنتان.

موقع التنفيذ: محطة غور الصافي ومزارع خاصة.

 

الأهداف

دراسة تأثير نسبة خف الثمار على إنتاجية ونوعية ثمار البلح صنف مجهول.

 

طريقة العمل

تم تنفيذ التجربة على أشجار النخيل من الصنف مجهول بعمر ثماني سنوات في موقعين، الأول في محطة غور الصافي في الأغوار الجنوبية، والثاني في منطقة رحمة في وادي عربة. تم اختيار اثنتي عشره شجرة متجانسة من حيث العمر والحجم في كل موقع. تم تلقيح الاغاريض الزهرية الأنثوية عند التفتح بشكل جيد لضمان نسبة عقد جيدة. بعد تمام العقد بحوالي شهرين تم توحيد الأشجار بخف الشماريخ الزهرية حتى ثمانية قطوف على الشجرة الواحدة. كما تم خف عدد الشماريخ في القطف الواحد إلى 35 شمروخ. تم تطبيق معاملات الخف التالية على ثلاث أشجار لكل معاملة (مكررات) وهي 6 و 8 و 10و 12 ثمرة على كل شمروخ لكل القطوف على كل شجرة، وذلك حسب تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بواقع أربع معاملات وثلاثة مكررات.

 

النتائج

أشارت النتائج إلى أن الأشجار التي تم خف شماريخ قطوفها إلى 6 ثمرات قد تميزت بأعلى معدل لوزن الثمرة في مرحلة الخلال، وتساوت معنويا مع التي تم خفها إلى 8 ثمرات في كلا الموقعين، بينما سجل أقل معدل لوزن الثمرة للأشجار التي تم خف شماريخ قطوفها لحد 12 ثمرة على كل شمروخ، وذلك في كلا الموقعين. وبشكل عام لوحظ أن معدل وزن الثمرة في مرحلة الخلال كان أكبر على الأشجار في منطقة غور الصافي عنه في وادي عربة. كذلك فقد امتازت ثمار الأشجار التي تم خفها إلى 6 و 8 ثمار معنويا بأكبر معدل لوزن الثمرة في مرحلة النضج النهائي (التمر). بينما سجل أقل معدل لوزن الثمرة للأشجار التي أُبقيت على شماريخ قطوفها 12 ثمرة لكل شمروخ.

وبالنسبة لإنتاجية أشجار المعاملات في موقع غور الصافي، فقد سجلت أشجار المعاملة 12 ثمرة للشمروخ أعلى معدل إنتاجية، وصل إلى 58.2 كغم/ شجرة وتساوى معنويا مع إنتاجية أشجار معاملة الخف إلى 10 ثمار لكل شمروخ (51.3 كغم/ شجرة). بينما سجلت أقل إنتاجية لأشجار معاملة الخف إلى 6 ثمار على كل شمروخ. ومن ناحية أخرى فقد تساوت إنتاجية أشجار المعاملات المختلفة في موقع وادي عربة معنويا باستثناء معاملة الخف إلى 6 ثمار على كل شمروخ، والتي سجلت أشجارها أقل إنتاجية. لم يظهر أي فرق معنوي في نسبة وزن البذور إلى الثمار للمعاملات في موقع غور الصافي، بينما سجلت أقل نسبة لوزن البذور للثمار في معاملة الخف إلى 8 ثمار للشمروخ في موقع وادي عربة، وتساوى معنويا مع معاملة الخف إلى 6 ثمار للشمروخ الواحد.               

 

¤ وحدة بحوث الموارد الأرضية

 

اسم التجربة: دراسة تأثير التراكيز المختلفة من عنصر البوتاسيوم  المحقون في مياه الري على إنتاج محصول الخيار واستهلاكه من العناصر الغذائية تحت الزراعة المحمية في التربة المالحة.

 

الباحثون: د. وليد القواسمي، د. معين قريوتي، م. مصطفى العدوان.

الفترة الزمنية المحددة للبحث: سنة واحدة               

تاريخ بدأ تنفيذ النشاط: 2008

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

موقع التنفيذ: محطة الكرامة

 

الأهداف

  1. دراسة تأثير كمية السماد البوتاسي وطرق أضافته على كمية العناصر الغذائية المتراكمة ( الكبرى والصغرى( في أجزاء محصول الخيار في الزراعة المحمية.

  2. تقدير كفاءة استخدام السماد البوتاسي.

طريقة العمل

تم دراسة تأثير تراكيز مختلفة من عنصر البوتاسيوم على الإنتاج ونوعيته، وكمية العناصر الغذائية  المستهلكة، وكفاءة استخدام السماد البوتاسي لمحصول الخيار (صنف فاديا) تحت ظروف الزراعة المحمية. احتوت التجربة على خمس معاملات (K0= 0 K ; K1= 25  ;K2=50; K3=75; K4= 100 بتراكيز غم /م3). وزعت  المعاملات وفق تصميم القطع العشوائية الكاملة (RCBD). كررت جميع المعاملات أربع مرات. رويت النباتات  مرة أسبوعيا بواقع 80% من قراءة حوض  التبخر(Class A-pan). أخذت عينات نباتية في نهاية الموسم وجففت على درجة 65  مO  حتى ثبات الوزن. قدرت المادة الجافة في الثمار والأوراق والسيقان والجذور وكذلك العناصر الغذائية N,P,K,Ca,Mg,Na المتراكمة في أجزاء مختلفة من المحصول خلال الموسم (كغم أو غم / دونم). قدرت كفاءة  السماد البوتاسي بالطريقة التقليدية Difference method، حيث حسب الفرق بين كمية البوتاسيوم الكلية المتراكمة في المحصول في المعاملة المسمدة ومعاملة الشاهد، خلال موسم النمو حسب طريقة  Westerman (1974).

بلغت كمية مياه الري المضافة خلال الموسم 247 م3/دونم وكمية البوتاسيوم المضاف في المعاملات 0, 6.18, 12.37 ,18.56 و 24.74 كغم/دونم عند المعاملات K0 ، K1،  K2 ، K3 و 4 K على التوالي. وتم إضافة كمية واحدة لجميع المعاملات من النيتروجين 12.37 كغم /دونم و 6.19 كغم /دونم من عنصر الفسفور بطريقة التسميد بالري.

 

النتائج

أظهرت نتائج الموسم الأول تفوق معاملات K4 وK3   على معاملات K1 و K2 معنويا من حيث الإنتاج الكلي والمسوق، وتفوقت جميع المعاملات المسمدة على معاملة الشاهد K0. بلغ الإنتاج الكلي 8.08، 10.15، 11.9،12.67و11.49 طن/ دونم، والإنتاج المسوق 7.12، 9.06، 10.66، 11.03 و 10.29 طن/ دونم للمعاملات K0 ، K1،  K2 ، K3 و 4 K على التوالي. ارتفع عدد الثمار الكلي والمسوق مع زيادة الإنتاج الكلي والمسوق، فيما لم تسجل فروقا معنوية بين المعاملات المسمدة بالبوتاسيوم، لكن سجلت جميعها فروقا معنوية بالمقارنة مع الشاهد. وكان متوسط وزن الثمرة كما يلي:71، 91، 107، 110 و 103 غرام في المعاملات K0 ، K1،  K2 ، K3 و 4 K على التوالي.

سجلت المعاملات K4 ,K2 ,K3  ارتفاعا معنوياَ في كمية العناصر المستهلكة، فهي:  للنيتروجين (29.6-31 كغم/دونم)، والفوسفوربصورة  P(3.64-3.80 كغم/دونم)، والكالسيوم (6.52-6.92 كغم/دونم)، والمغنيزيوم (5.26-5.45 كغم/دونم)، والصوديوم ( 1.43-1.53كغم/دونم) بالمقارنة مع المعاملتين K0 وK1 . فيما سجلت المعاملات  K3 و K4 تفوق معنوي في كمية البوتاسيوم المستهلكة بصورة  K(62-64 كغم /دونم) على المعاملات K0 و K1 و K2.

بلغ تراكم العناصر في ثمار جميع المعاملات حوالي 55 % تليها السيقان (15 %)، وفي الأوراق (25 %) تقريبا، وأخيراَ الجذور (5 %) تقريبا. ارتفعت كفاءة استخدام السماد البوتاسي مع ارتفاع الكمية المضافة منه، وسجلت علاقة أُسّية قوية  R2 = 0.93)) بين الكمية المضافة وما بين تلك التي أستهلكها المحصول حسب المعادلة التالية:

y = 37.009x0.4168. وبلغت كفاءة استخدام السماد البوتاسي (FKUSE % )  ,51,60,62و 36 % في المعاملات K1,K2,K3 , K4  على التوالي.

 

التوصيات

بناءا على النتائج السابقة فإنه يمكن التوصية بوضع برنامج التسميد حسب الإنتاج المتوقع للمنطقة. ويمكن اعتماد الكميات التالية من العناصر الغذائية (كغم) لإنتاج واحد طن/دونم: نيتروجين 2.47، فسفور 0.30، بوتاسيوم 4.61، كالسيوم 0.55، و مغنيسيوم 0.40.

 

اسم التجربة: تأثير المحسن العضوي Arid Grow  على إنتاجية واستهلاك محصول البندورة من العناصر الغذائية ومياه الري تحت ظروف التربة المالحة

 

الباحثون: د. وليد القواسمي، د. معين القريوتي، م. سعيد زريقي، م. محمد العبد الله.

الفترة الزمنية المحددة للبحث: سنة واحدة               

تاريخ بدأ تنفيذ النشاط: 2008

الجهات المنفذة: المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي

موقع التنفيذ: محطة الخالدية

 

طريقة العمل

تم دراسة المحسن العضوي الروسي)  Arid Grow تم إنتاجه وتطويره من قبل معهد دراسة المشاكل الزراعية الناتجة عن استخدام الموارد الطبيعية و البيئية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في جمهورية بيلاروسيا، وهو محضر من الخث الطبيعي peat  والسابرول وحامض الهيومك). احتوت التجربة على سبع معاملات تم فيها الري بمستويين من مياه الري، الأول 100% والثاني 50% من قراءات الفقد من حوض التبخر Class A Pan. أضيف المحسن العضوي بطريقتين (الأولى في جور والثانية على خطوط). وزعت  المعاملات وفق تصميم القطع العشوائية الكاملة  ) (RCBD مكررة أربع مرات، كما يلي:

1- معاملة التسميد الكيماوي (AW1): بإضافة السماد الكيماوي NPK ، ورويت بمعدل 100% من كمية المياه المقررة؛ 2- معاملة التسميد الكيماوي (AW2): بإضافة السماد الكيماوي NPK بنفس كميات المعاملة الأولى، ورويت 50 % من كمية المياه المقررة؛ 3- معاملة المحسن العضوي (BW1): بإضافة المحسن العضوي Arid Grow  مخلوط مع تربة خطوط الزراعة  بعرض 50 سم وطول 6 متر حتى العمق 20 سم وبنسبة 5% من حجم التربة ورويت بمعدل 100 % من كمية المياه المقررة؛ 4- معاملة المحسن العضوي (BW2 ): بإضافة المحسن العضوي Arid Grow   بنفس طريقة المعاملة الثالثة ورويت بمعدل 50 % من كمية المياه المقررة؛ 5-معاملة المحسن العضوي- Root Zone (RZ)  :وفيها أضيف المحسن العضوي Arid Grow  مخلوط مع التربة في جور الزراعة فقط (مساحة الجورة تعادل20X20 سم حتى العمق 20 سم( وبنسبة 7.5% من حجم التربة، ورويت بمعدل 50 % من كمية المياه المقررة؛6- معاملة الشاهد الأول CW1: وفيها لم يتم أي إضافة كيماوية أو عضوية، ورويت بمعدل 100% من كمية المياه المقررة؛7-معاملة الشاهد الثانيCW2: نفس طريقة الشاهد الأول، ولكن رويت بمعدل 50% من كمية المياه المقررة. تم ري المعاملات بنظام الري بالتنقيط.

 

تم تقدير الانتاج خلال الموسم من الخطوط الوسطية. وتم فرزه إلى مسوق وغير مسوق. وتم أخذ أربعة نباتات من كل حوض في نهاية الموسم. فصلت إلى جذور ومجموع خضري وثمار. جففت على درجة على درجة 65 مo   حتى ثبات الوزن .جرى تقدير محتوى الأجزاء النباتية الجافة للمحصول من العناصر الغذائية Cl,Na  , Mg, Ca, K, P, N و تم حساب الكمية  المتراكمة لتلك العناصر في أجزاء المحصول المختلفة خلال موسم النمو. إضافة إلى تقدير نترات (NO3) والصلابة   Firmness-(Kg/cm2) والملوحة  EC(dS/m) Electrical Conductivity - و  Titratable acidity (TA%)     والحموضة  pH  في الثمار الطازجة.

 

النتائج

دلت النتائج الأولية خلال موسم 2008 وتحت ظروف التجربة التي تزيد ملوحة تربتها عن 5   dS/m واستعمال مياه ري مالحة (3.85 dS/m) في ري محصول البندورة GS-12 وباستعمال الأسمدة الكيماوية كمصر للعناصر الغذائية (النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم) والمحسن العضوي Arid Grow كمادة محسنة للتربة ومزودة للمحصول بالعناصر الغذائية على ما يلي:

أدى إضافة المحسن العضوي إلى تحسين صفات وخواص التربة حيث ارتفعت نسبة المادة العضوية و انخفضت قيمة SAR بالمقارنة مع معاملات التسميد الكيماوي والشواهد مترافقة مع انخفاض في درجة الملوحة و رقم الحموضة pH،  و ارتفعت قدرة التربة على الاحتفاظ بالرطوبة الحجمية، وقل رشح المياه من منطقة الجذور، وخصوصا عند المعاملة RZ ، بالرغم من أنها تلقت نصف كمية مياه الري المقدرة للمحصول.

ولوحظ تحسن في الوضع الخصوبي والميزان الغذائي في كلتي معاملات التسميد الكيماوي والعضوي، وخاصة في العلاقة K/Na  وكان لصالح المحسن العضوي A.Grow.

يبقى السماد الكيماوي مصدر سريع في تزويد المحصول بالعناصر الغذائية اللازمة للبناء مقارنة مع المحسن العضوي. وبذلك سجل السماد الكيماوي فرق معنوي، وبالري 100 % أعلى إنتاج بالمقارنة مع جميع المعاملات  والذي لم يزد عن 2 طن/ دونم.

وأشارت النتائج أيضاَ إلى  تفوق المعاملة RZ (معاملة المحسن العضوي الموضوع في جور) على معاملات التسميد العضوي والكيماوي التي تلقت 50% من مياه الري، وكذلك معاملة المحسن العضوي والتي تلقت 100% من مياه الري في الانتاج الكلي والمسوق. وسجلت أعلى إنتاج كلي وبفارق معنوي مع المعاملات المذكورة وصل إلى 1.8 طن / دونم.

وتجدر الإشارة إلى أن معاملات المحسن العضوي سجلت تحسن كبير في  نوعية الانتاج من حيث معدل وزن الثمار و نوعية الثمار من حيث ارتفاع نسبة TA%  و% TSS والصلابة، وانخفاض تركيز النترات والملوحة ورقم الحموضة، بالمقارنة مع التسميد الكيماوي والشواهد.

وفي نفس الاتجاه الذي اتخذه الانتاج كان تراكم المادة الجافة الكلية و العناصر الغذائية الرئيسة N.P.K,Ca,Mg  هو الأعلى في معاملة التسميد الكيماوي التي تلقت 100% مياه الري تلتها المعاملة RZ  ، ومن ثم معاملة المحسن العضوي الي تلقت 100% مياه ري.

ارتفعت كفاءة السماد الكيماوي بوجود 100% ري. لقد شارك المحسن العضوي بصورة فعالة بتزويد المحصول بكميات إضافية من العناصر الغذائية وبفارق معنوي عن معاملات التربة غير المسمدة وخاصة عند المعاملة RZ.

ارتفعت كفاءة استخدام المياه عند معاملات 50%  مياه ري وكانت الأعلى  عند المعاملةRZ  .

 

التوصيات

  1. ينصح بإضافة المحسن العضوي في زراعة الخضراوات لتحسين نوعية الانتاج، والتقليل من تراكم النترات في الثمار، بالرغم من أن الفارق في الانتاج تحت ظروف هذه التجربة بين السماد الكيماوي وما بين السماد العضوي لم يزد عن 11% لصالح السماد الكيماوي. علما بأن إنتاج المحسن العضوي قد تم بنصف كمية مياه الري المضافة مع التسميد الكيماوي.

  2. ينصح بإضافة المحسن العضوي في منطقة الجذور( جور بأبعادm 0.2(0.2x0.2x، وبمعدل 7.5% من حجم الجوره (وليس كما تنصح الشركة في وضعه مع خطوط الزراعة لان في ذلك توفير في الكلفة المادية).

  3. عند وضع المحسن العضوي في التربة ينصح بالري بمقدار 5% من المياه المقررة للموسم، ومن ثم الزراعة بعد أسبوعين لتنشيط المادة الفعالة.

 

* نقل تكنولوجيا التسميد بالري على محصول الخيار

الموقع: حقول المزارعين في منطقة وادي الأردن

 

الأهداف

  1. توفير في استخدام الأسمدة الكيماوية، وذلك من خلال التقليل من غسل العناصر، أو من خلال عمليه denitrification.

  2. رفع كفاءة الري.

  3. تحسين نوعيه المنتج وزيادة الإنتاجية.

  4. تقليل من التلوث البيئي وخاصة المياه الجوفية.

طريقة العمل

تم خلال موسم 2008 اختيار مزرعة في منطقة موبص/ البقعة لإجراء مشاهدة ومقارنة بين ممارسات المزارع في التسميد وتقنية التسميد بالري Fertigation. تم اختيار بيتين بلاستيك مزروعين بمحصول الخيار، مساحة كل بيت حوالي 505 م2. تم في البيت الأول تركيب حاقنة سمادية فنشورية، وذلك لتطبيق تقنية التسميد بالري، أي حقن تراكيز معينة من النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم من خلال الحاقنة في مياه الري. بعد إجراء التحاليل لتربة البيت الأول تم اعتماد التراكيز التالية: النيتروجين 50 غم / م3 و 20 غم / م3 من الفسفور و 50 20 غم/ م3 من عنصر البوتاسيوم. تم اختيار الأسمدة البسيطة ومنها سلفات الأمونيوم كمصدر لعنصر النيتروجين، وحامض الفوسفوريك كمصدر لعنصر الفسفور، وسلفات البوتاسيوم كمصدر لعنصر البوتاسيوم. ترك البيت الثاني للمزارع لتسميده بطريقته. وتم اختيار الأسمدة الذائبة المركبة الغالية الثمن 20-20-20  , 27-10-18 ,  والقليل من سلفات الأمونيوم.

بعد القيام بتسجيل الانتاج في كلا البيتين وتسجيل كمية مياه الري المضافة خلال الموسم، تبين أن كل بيت أستهلك من مياه الري حوالي 245 م3 ، وأن كمية النيتروجين المضافة في البيت الأول وصلت الى12,25 كغم/  البيت، والفوسفور4,9 كغم/  البيت، والبوتاسيوم 12و25 كغم/  البيت، أما بالنسبة للكميات التي أضافها المزارع فكانت 21,3 كغم/  البيت من النيتروجين، و 11,6 كغم/  البيت من الفسفور، و 27,8 كغم/  البيت من البوتاسيوم.

أما بالنسبة لكمية الانتاج والذي هو حصيلة 23 قطفة خلال الموسم فكان حوالي 4,43  طن/  دونم، فيما لم يزد إنتاج المزارع عن 3,22 طن/  دونم.

 

النتائج

عند تحليل النتائج يتبين لنا أن مجموع الوحدات النقية من العناصر الثلاثة النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم  في البيت الأول بلغت حوالي 29,4 كغم/  البيت أما في البيت الثاني ( المزارع) فكانت 60,7 كغم/  البيت . وبذلك يكون الفرق الذي سجلته طريقة التسميد بالري وصل إلى 51% في كمية الأسمدة المضافة وبزيادة في الانتاج وصل إلى 27,3% . مع الأخذ بعين الفرق في أسعار الأسمدة البسيطة والمركبة، والذي وصل خلال الموسم إلى أكثر من 25 % ، بذلك يكون التوفير في الأسمدة والزيادة في الانتاج سبب كاف لنجاح تقنية التسميد بالري.

 

 

كادر مديرية بحوث البستنة

 

الرقم

الاسم

 

المؤهل

 

التخصص

الوظيفة

 

1

معين محمد القريوتي

دكتوراه

خضراوات

باحث / مدير مديرية بحوث البستنة

 

2

وليد عبد الغني القواسمي

دكتوراه

تغذية نبات

باحث / نائب مدير مديرية بحوث البستنة

 

3

مصطفى الرواشدة

دكتوراه

تسويق

باحث/ رئيس قسم بحوث ما بعد الحصاد

4

أسامة النجداوي

دكتوراه

ما بعد الحصاد

باحث ما بعد الحصاد

 

5

محمد رمضان أبو ردّاحة

دكتوراه

خضراوات

باحث خضراوات/ مراقب محطة دير علا

 

4

هاني داوود غنيم

ماجستير

خضراوات

باحث / رئيس قسم بحوث البستنة الشجرية

 

6

منير عبد الحفيظ حسين

ماجستير

خضراوات

باحث خضراوات

 

7

علي نهار غرايبه

ماجستير

محاصيل

باحث / منسق بحوث البستنة في دير علا

 

8

بسمه محمد مفلح العبادي

ماجستير

خضراوات

منسق بحوث البستنة في مركز إقليمي المشقر

 

9

محمد عبد الجابر العبد الله

 

ماجستير

خضراوات

باحث/ منسق بحوث البستنة في مركز إقليمي المفرق

 

10

هويمل محمد  السبايلة

ماجستير

خضراوات

باحث/ منسق بحوث البستنة مركز إقليمي الطفيلة

 

11

محمد الكساسبة

ماجستير

شجرية

باحث/ منسق بحوث البستنة في غور الصافي

 

12

عماد شنيكات

ماجستير

ما بعد الحصاد

باحث/ منسق نشاطات ما بعد الحصاد في دير علا

 

13

مصطفى عبد القادر العدوان

 

بكالوريوس

 

وقاية

مساعد باحث/ مراقب محطة الكرامة

 

14

عهود ميخائيل الحوراني

بكالوريوس

خضراوات

مساعد باحث بستنة خضرية

 

15

لطفي عبد الله اللبابدة

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث بستنة شجرية

 

16

 

 

 

 

 

17

عثمان محمد الشول

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث/ بستنة شجرية

 

18

هشام أبو أحمدة

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث بستنة شجرية

 

19

ماجدة عبد الرزاق الذنيبات

بكالوريوس

خضراوات

مساعد باحث/ بستنة شجرية

 

20

محمد عبد الفتاح أبوحمور

بكالوريوس

خضراوات

مساعد باحث/ بستنة شجرية

 

21

زيد فهد النسور

بكالوريوس

خضراوات

مساعد باحث خضراوات

 

22

بسام الشوبكي

بكالوريوس

شجرية

مساعد باحث بستنة شجرية

 

23

رفاه إبراهيم الخياط

دبلوم

فني

فني مختبرات

 

24

أمونه أمين النصيرات

دبلوم

فني

فني مختبرات