مديرية بحوث الوقاية

 

 

المقدمة

تعتبر مكافحة الآفات من أهم المشاكل التي تواجه الزراعة على مستوى العالم، فبالرغم من التقدم في مجالات تربية الأصناف النباتية وانتاج المبيدات الكيميائية، لا زالت الآفات الزراعية من أهم  المسببات لانخفاض الانتاجية. وإن كان استخدام المبيدات قد لعب دورا أساسيا في الحد من الخسائر الناجمة عن الآفات الزراعية خلال الثورة الخضراء إلا أن الاستخدام المتزايد لها قد ادى إلى ظهور مشاكل عديدة مثل مقاومة الآفات للمبيدات، وظهور الآفات الثانوية، والتأثيرات السلبية على الصحة العامة  والبيئة.

تسعى مديرية بحوث الوقاية النباتية حاليا الى ترشيد استخدام المبيدات الكيميائية تمشيا مع متطلبات التنمية المستدامة وحماية البيئة إضافة الى مقابلة متطلبات الأسواق من خلال  المكافحة المتكاملة و الإدارة الذكية للمبيدات والتي تعتمد على نظام الاستكشاف الدوري للآفات، اطلاق وحماية الأعداء الحيوية، تطوير بعض الممارسات الزراعية، ايجاد بدائل طبيعية للمبيدات المصنعة،  واستخدام الحد الاقتصادي لتحديد متى تتم المعاملة بالمبيدات.

أهداف المديرية

1-تطوير وتحسين المصادر البشرية والمؤسسية لضمان استمرار تطور وتبني تكنولوجيا المكافحة المتكاملة من قبل المزارعين في الأردن.


2-  المساهمة في تطوير تكنولوجيا المكافحة المتكاملة في البيوت البلاستيكية وعلى  المحاصيل  المكشوفة وفي  بساتين الأشجار المثمرة من خلال إجراء التجارب في جزء من المزرعة وذلك لتطوير هذة التكنولوجيا بحيث تتلائم مع المتطلبات والظروف المحلية.


3-  نشر وإيصال المعلومات  المتعلقة  بتكنولوجيا  المكافحة  المتكاملة للمزارعين والمهتمين  من خلال الخدمات  الارشادية وايام الحقل والنشرات والكتيبات الارشادية وكذلك وسائل الإعلام.

 

المشاريع التي تنفذها مديرية بحوث وقاية النبات

 

* مشروع  المكافحة المتكاملة لحفار عذق النخيل على أشجار النخيل

الباحث الرئيسي: م. ناصر روميه

الباحث المشارك: م. جهاد حدادين

الموقع: (ديرعلا، غور كبد، الكرامة، الكفرين)/ الأغوار الوسطى

 

الأهداف

1-     دراسة النشاط الطيراني والتغيرات العددية وعمل دراسات بيئية وبيولوجية لحفار عذوق النخيل.

2-      تحديد الأهمية الاقتصادية لهذه الافة على أشجار النخيل من خلال شدة ونسبة الإصابة بالحشرة في الحقل .

3-     البحث عن تواجد اعداء حيوية للحشرة.

4-      تصميم إستراتيجية متكاملة لمكافحة هذه الحشرة في الأردن.

 

طريقة العمل

تم تنفيذ الدراسة في مناطق الاغوار الوسطى( ديرعلا , غور كبد، الكرامة ،الكفرين) و الشمالية (الباقورة)، حيث تم نشر مصيدتين ضوئيتين في كل بستان كانت مساحة البستان  في الباقورة حوالي 10 هكتار مزروعة بالاصناف برحي , حيانين زهدي و في ديرعلا حوالي 5 هكتار مزروعة بالاصناف برحي ودجلة و نور ومجهول و في غور كبد فقد تم اختيار بستانين كانت مساحة  الاول حوالي 12 هكتار والثاني  حوالي 15 هكتار مزروعة بالاصناف برحي و حياني و زهدي و خلاص ومجهول. في الكرامة كانت مساحة البستان  حوالي 11 هكتار مزروعة بالاصناف برحي و حياني و زهدي و مجهول وكالا. اما في الكفرين كانت مساحة البستان  حوالي 20 هكتار مزروعة بالاصناف برحي و حياني و مجهول و دجلة نور، علما بان اعمار الاشجار تراوحت ما بين 7 – 20 سنة.تم اخذ قراءات المصائد الضوئية مرة كل اسبوعين.

 

المخرجات

كانت بداية ظهور حفار عذق النخيل في شهر تموز حيث سجل تواجد حشرتان في مصيدة واحدة في غور كبد ولم يسجل بعد ذلك اي ظهور للافة حتى نهاية الموسم. اما في باقي المناطق (الشونة الشمالية , ديرعلا والكرامة، الكفرين) فلم يتم تسجيل اية اعداد للحشرة في المصائد الضوئية. علما بانه تم ملاحظة الاصابة والعثور على الحشرة الكاملة ويرقاتها خلال فترة اخذ الفسائل  في مناطق الكفرين وغور كبد  خلال شهر نيسان ولم يسجل تواجدها في المصائد في تلك الفترة. وحيث ان الضرر الكبير يحدث للفسائل اكثر من الشجرة الام كما حصل في محطة  دير علا في موسم 2003/2004 فقد وجدت الإصابة في اكثر  من 200 فسيلة زرعت في المحطة وادت الى موتها بعد ذلك علما بأن هذه الفسائل كان مصدرها منطقة العقبةو بناءا عليه تم العمل على هذا المشروع لتفادي حصول مثل هذه الحالة ولتحديد نسبة الاصابة بهذه الافة في مناطق زراعة النخيل في الاردن.

 

* مشروع تقييم مقاومة سلالات من القمح والشعير لدودة الزرع في محافظة الكرك

 

الباحثون الرئيسيون: م. حنا مدانات، د. مصطفى البوحسيني  (ايكاردا)

المشاركون: م. رامي زريقات

الموقع: القصر/ محافظة الكرك

الأهداف

-  تحديد السلالات المقاومة من القمح والشعير ضد آفة دودة الزرع

 

طريقة العمل

بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة ICARDA تم الحصول على 561 سلالة  من القمح والشعير لاختبار مدى حساسيتها أو مقاومتها لآفة دودة الزرع. علما بأن عدد كبير من هذه السلالات تملك بعض صفات المقاومة للعديد من الآفات الحشرية الأخرى مثل دبور الحنطة المنشاري , وبقة السونة و بعض أنواع المن وغيره من الآفات.  لقد تم زراعة 312 سلالة من القمح الطري و56 سلالة من القمح الصلب و193 سلالة من الشعير في قطعة ارض معروف تاريخ إصابتها في منطقة القصر في محافظة الكرك بتاريخ 23/11/2006 حيث استخدم Augmented design  و بمكررين واستخدم صنف القمح الحوراني النووي كشاهد وتم استخدام  المقياس التالي لشدة الإصابة بلآفة من (1-6):

1 :   لا يوجد إصابة

2 :  10%  أو أقل من الأوراق مصابة , إصابة خفيفة جدا

3 :  25% أو أقل من الأوراق مصابة , إصابة خفيفة

4 :   50 % أو أقل من الأوراق مصابة , إصابة متوسطة

5  :  75% أو أقل من الأوراق مصابة , إصابة شديدة

6  : أكثر من 75% من الأوراق مصابة  بالإضافة لورقة العلم , إصابة شديدة جدا.

 

النتائج

تم أخذ قراءتين لشدة الإصابة بالآفة الأولى بتاريخ 29/3/2007 والثانية 12/4/2007، وقد تم إرسال القراءات  إلى ICARDA  وذلك لتحليل البيانات. بعد إجراء التحليل تم اختيار 13 سلالة من القمح و13 سلالة من الشعير  والتي قد تكون واعدة لزراعتها وتقييم شدة الإصابة عليها، بحيث يتم تكرار كل سلالة 4 مرات في كل موقع بلإضافة للشاهد (صنف حوراني).

 

* مشروع المكافحة المتكاملة لعثة ثمار التفاح

 

الباحث الرئيس: حنا مدانات

المشاركون: رامي زريقات

الموقع: شيحان، الوسية/ محافظة الكرك

الأهداف

1-      دراسة فعالية إرباك التزاوج تحت الظروف الأردنية

2-      التقليل من استخدام المبيدات الحشرية في مكافحة آفة عثة ثمار التفاح

3-      إدخال هذه التقنية في مكافحة الآفة على مستوى الأردن

 

طريقة العمل

أجريت هذه الدراسة وذلك لاختبار فعالية ارباك التزواج في مكافحة عثة ثمار التفاح و للتقليل من استخدام المبيدات الحشرية في مناطق معروفة بتواجد هذة  الآفة فيها . في المعاملة الأولى  تم اختيار بستان تفاح في منطقة شيحان مساحته تقريبا 20 دونم مزروع فيه 683 شجرة تفاح بعمر 8 سنوات تقريبا مطعمة على اصول مقزمة و شبه مقزمة للمعاملة ب الباعثات الفرمونية فقط بدون استخدام المبيدات الحشرية. تم وضع ثلاث مصائد فرمونية من نوع Pherocon VI  على طول البستان وفي المنتصف .المسافة بين المصيدة والأخرى كانت حوالي 70 متر  لرصد اعداد الآفة داخل المنطقة المعاملة بالفرمونات أسبوعيا. تم توزيع 1056 باعثة فرمونية من نوع Isomate C plus  على جميع اشجار، حيث وضعت باعثة فرمونية واحدة لكل شجرة، بينما الأشجار الموجودة في المحيط فقد وضع عليها باعثتين فرمونيتين. تم وضع مصيدتين فرمونيتين من نوع Pherocon VI  في موقعين مجاورين للمنطقة المعاملة بالفرمونات وذلك لرصد اعداد الآفة فيهما كشاهد, وتم مراقبة الإصابة أسبوعيا و تسجيل نسبة الاصابة للجيل الأول وعند جمع المحصول على الأصناف المزروعة بحيث تم عد 1000 ثمرة لكل هكتار عشوائيا.

و في المعاملة الثانية تم استخدام الباعثات الفرمونية مع الرش بالمبيدات الحشرية  في بستان في منطقة الوسية مساحته 5 دنم و يحتوي على 340 شجرة تفاح بعمر 10 سنوات. تم وضع مصيدة فرمونية واحدة من نوع Pherocon VI  لرصد اعداد الآفة أسبوعيا , ووزعت 375 باعثة فرمونية وبنفس الطريقة التي استخدمت في المعاملة الأولى ولكن بإضافة اربع رشات بالمبيدات الحشرية ( الديازنون والسايبرمثرين)  خلال الجيل الأول وإزالة الثمار المصابة واتلافها. علما بأن الشاهد في هذه المعاملة ايضا  هو الحقل الذي استخدم في المعاملة الأولى. تم مراقبة الإصابة أسبوعيا و  تسجيل نسبة الاصابة بالآفة للجيل الاول وعند جمع المحصول حيث تم عد 500 ثمرة عشوائيا.

 

النتائج

أظهرت نتائج المعاملة الأولى باستخدام الباعثات الفرمونية في منطقة شيحان الى انخفاض نسبة الاصابة الى 2.8% في بداية الموسم للجيل الاول، اما عندما جمع اامحصول تراوحت  نسبة الإصابة بين 8.85%-13.3%. و كان معدل اعداد عثة ثمار التفاح لكل مصيدة في نهاية الموسم 15.6 عثة، بينما في الشاهد فقد كانت نسبة الاصابة في بداية الموسم للجيل الاول  8% و عند جمع المحصول كانت تتراوح بين 35.87% - 41.75%، حيث كان معدل اعداد عثة الثمار في المصيدة في نهاية الموسم 40.5 عثة.   

أما في المعاملة الثانية في منطقة الوسية فكان عدد عثة ثمار التفاح للمصيدة في نهاية الموسم 36 عثة ونسبة الاصابة 14% في بداية الموسم (للجيل الاول) و 4.2% عند جمع المحصول ويعزى انخفاض نسبة الاصابة الى استخدام المبيدات الحشرية وازالة الثمار المصابة وإتلافها خلال الموسم.

 

* مشروع المكافحة المتكاملة لآفات النباتات الطبية والعطرية وإنتاج النباتات الطبية والعطرية بإتباع أساليب الزراعة العضوية

الباحث الرئيس: د. بان مساعدة

 

المشاركون:  د. مروان عبد الوالي، د. معين قريوتي، د. موسى فياض

الموقع: محطة شرحبيل، ومحطة ديرعلا/ الأغوار الشمالية والوسطى

الأهداف

- الهدف الأساسي لهذا المشروع هو عمل مشاهدة لإنتاج النباتات الطبية والعطرية باتباع أساليب الزراعة العضوية ضمن الظروف البيئية لمنطقة الأغوار.

- دراسة آفات النباتات الطبية والعطرية، وتوضيح طرق ونتائج مكافحتها بإتباع أساليب المكافحة المتكاملة.

- مقارنة إنتاجية المحصول وجودته عند اتباع أساليب المكافحة المتكاملة وطريقة الزراعة العضوية مع الأسلوب التقليدي المتبع.

تجري مقارنة ثلاثة أساليب إنتاجية للنباتات الطبية والعطرية، هي: الإنتاج باتباع أساليب الزراعة العضوية، واستخدام المكافحة المتكاملة، وأسلوب الإنتاج التقليدي على النحو التالي:

 

طريقة العمل

أولا:  المكافحة المتكاملة لآفات النباتات الطبية والعطرية

تحضير بيتين بلاستيكيين في مركز إقليمي ديرعلا لغايات مقارنة  استخدام أسلوب المكافحة المتكاملة بأسلوب الإنتاج التقليدي. واشتملت عمليات ما قبل الزراعة لكلا المعاملتين على الحراثة والتشميس خلال الأشهر من تموز – أيلول 2007. تمت زراعة البيوت في الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني بالنباتات الطبية والعطرية التالية: الكزبرة، البقدونس، الحلبة والريحان بإتباع تصميم القطاعات العشوائية (CRD)، واعتماد أربعة مكررات لكل محصول (أبعاد المكرر 1.35 x 7 م).

تتبع في المعاملة التقليدية كل أساليب المكافحة الكيميائية لمقاومة الآفات، كما هو دارج بين منتجي هذه المحاصيل، بينما تعطى الأولوية في معاملة المكافحة المتكاملة للممارسات الزراعية والبيئية، والتي تتضمن استخدام الموسلين، والأعداء الطبيعية، والمبيدات الرفيقة بالبيئة. أما فيما يتعلق بالتسميد فتتلقى كلتا المعاملتين النسب ذاتها.

 

ثانيا: إنتاج النباتات الطبية والعطرية بإتباع أساليب الزراعة العضوية

نفذت هذه التجربة في محطة أبحاث شرحبيل لمقارنة أسلوب الإنتاج التقليدي المتبع من قبل المزارعين مع أسلوب الزراعة العضوية، بحيث تم استثناء مدخلات الإنتاج الكيميائية المصنعة. هذا واشتملت عمليات ما قبل الزراعة على الحراثة والتشميس الحيوي باستخدام السماد العضوي (بمعدل 3 طن/ دونم)، خلال الأشهر من آب – أيلول 2007 للقطاعات المقررة للزراعة العضوية. أما بالنسبة للقطاعات المقررة للزراعة التقليدية فقد اشتملت عمليات ما قبل الزراعة على الحراثة والتشميس بدون استخدام السماد البلدي، خلال نفس الفترة المذكورة. وتمت زراعة البيوت بخمسة نباتات طبية وعطرية مختلفة وهي: الكزبرة، البقدونس، الرشاد، الحلبة والريحان بإتباع تصميم القطاعات العشوائية (CRD) واعتماد أربعة مكررات لكل محصول (أبعاد المكرر 1.35 x 7 م).

وفي المعاملة الممثلة لأسلوب الإنتاج التقليدي أجريت كل أساليب التسميد والمكافحة الكيميائية، كما هو متبع بين منتجي هذه المحاصيل لغايات رفع خصوبة التربة ومقاومة الآفات، حيث تمت معاملة الشاهد بالمبيدات الحشرية والفطرية (ماكس، ريميلتين) بتاريخ 29/11، 16/12/2007  و 9/1 و 16/1/2008. تم إضافة 3 كغم بالمتوسط من سماد     20:20:20 إلى معاملة الشاهد، إضافة إلى 0.5 كغم عناصر نادرة أسبوعيا، منذ النصف الثاني لشهر كانون الأول.  أما بالنسبة لمعاملة الزراعة العضوية، فقد تم رش المعاملة بمبيد (Garlic juice) بتاريخ 16/12/2007، وبتاريخ 9/1 و16/1/2008. وأضيف 1.8 م3 بالمتوسط من محلول السماد البلدي أسبوعيا بدءا من النصف الثاني من كانون الثاني من أجل زيادة خصوبة التربة.

 

النتائج

أولا: تجربة المكافحة المتكاملة في مركز إقليمي ديرعلا

لم تظهر على النباتات حتى فترة حلول موعدي الحصاد الأول والثاني (الثلث الأخير من كانون الأول2007، والثلث الأخير من كانون الثاني 2008 على التوالي) أي إصابات مرضية أو حشرية، و بالتالي لم يكن هناك أي اختلافات في خطة العمل بين الشاهد والمعاملة حتى فترة الحصاد الثاني.

أظهرت النباتات نموا جيدا باستثناء الريحان، الذي أظهر تقزما في النمو متأثرا بدرجات الحرارة المنخفضة بشكل لم يسمح بحصاد هذا المحصول. وتراوح الإنتاج الكلي عند الحصاد الأول ما بين 46-52 كغم / 38م2 لمحصول الكزبرة، و 41.2-43.6 كغم/ 38م2 لمحصول الحلبة، و 19.1-31 كغم/ 38م2 لمحصول البقدونس. أما عند الحصاد الثاني فقد تراوح الإنتاج الكلي ما بين 85-88.8 كغم/ 38م2 لمحصول الكزبرة، و 22.2-23.2 كغم/ 38م2 لمحصول الحلبة، و 3-41.9 كغم/ 38م2 لمحصول البقدونس.

ثانيا: إنتاج النباتات الطبية والعطرية بإتباع أساليب الزراعة العضوية في محطة أبحاث شرحبيل

أظهرت النباتات نموا جيدا باستثناء الريحان الذي أظهر تقزما شديدا في النمو متأثرا بدرجات الحرارة المنخفضة، كما أدت موجة الصقيع التي ضربت المنطقة في منتصف كانون الثاني إلي احتراق المحصول مما لم يسمح بحصاده.

وقد كان الإنتاج التراكمي حتى موعد الحصاد الثاني (127.9كغم/ 38م2) لمحصول الكزبرة المنتجة حسب الطريقة العضوية و ( 119كغم/ 38م2) المنتجة حسب الطريقة التقليدية؛ و (94.5 كغم/ 38م2) لمحصول الحلبة المنتجة حسب الطريقة العضوية و( 119.4كغم/ 38م2) المنتجة حسب الطريقة التقليدية؛ و (69.7 كغم/ 38م2) لمحصول البقدونس المنتج حسب الطريقة العضوية و(79.7كغم/ 38م2) المنتج حسب الطريقة التقليدية؛ و(67.8 كغم/ 38م2) لمحصول الرشاد المنتج حسب الطريقة العضوية و( 106.7كغم/ 38م2) المنتج حسب الطريقة التقليدية.

 

* دراسة المكافحة المتكاملة لحشرة التين الشمعية Ceroplastes rusci

 

الباحث الرئيس: د. سالم قبيلات

الباحث المشارك: م. منال حلايبة

الموقع: السلط و مادبا (محافظة البلقاء، محافظة مأدبا)

الأهداف

- دراسة بيئية وبيولوجية الآفة.

- دراسة مدى تفضيل الحشرة لأصناف التين الشائعة

- دراسة بيئية وبيولوجية الأعداء الحيوية المهمة والتعرف على مدى فعاليتها.

- استخدام أسلوب المكافحة المتكاملة بدلا من المكافحة الكيميائية التقليدية.

 

طريقة العمل

تم في العام الماضي زراعة خمسة عقل لكل صنف من اصناف التين التالية: خضاري، بياضي، زراقي، حماري؛ موازي، عجلوني، خرطماني  لدراسة بيولوجية الآفة على هذه الأصناف و حساسيتها للإصابة. بعد عام تمت عدوى كل عقلة من الأصناف المذكورة بحشرتين في مرحلة ما قبل وضع البيض، حيث تم بعد ذلك مراقبة وضع البيض و تطور الحشرة و الأعداء الحيوية عليها.

 

النتائج

ظهرت بداية فقس البيض بتاريخ 28/5 /2007 ، وبدأ الطور الأول بالظهور بمنطقة المشقر بتاريخ 3/6/ 2007، واستمر الجيل الأول بالتطور حتى بداية الفقس الجديد، وذلك بتاريخ 3/9 /2007 . وبناءاً على تتبع تطور الحشرة على مختلف أصناف التين السبعة، تبين من خلال عدد الحشرة الكاملة في نهاية الجيل الأول أن الصنف الأقل حساسية كان خورطماني  تلاه  صنف  خضاري، فيما كان الصنف بياضي هو أكثر الأصناف حساسية للإصابة. تراوحت نسبة الموت الطبيعي من بداية ظهور الطور الأول وحتى الوصول إلى مرحلة الحشرة الكاملة  بين 52% على الصنف بياضي وما بين 92% على الصنف خرطماني.

فعالية العدو الحيوي (Scutelliista cyanea Motsch):

تمت دراسة نسبة تطفل العدو الحيوي على غراس التين المصابة بالآفة لسبعة أصناف تين محلية، والتي تركت تحت تأثير العدو الحيوي الطبيعي، وبدون إجراء إي مكافحة أخرى. لوحظ بأن أقل نسبة تطفل (25.5%) كانت على الصنف بياضي، في حين بلغت أكبر نسبة تطفل (44.4%) على الصنف خرطماني.

علاقة حجم (طول جسم الحشرة) مع أصناف التين المختلفة:

تبين من خلال أخذ قراءات لأطوال الحشرة على مختلف أصناف التين السبعة أن أقل متوسط كان 2.2 ملم على الصنف خضاري و 2.7 ملم كأعلى متوسط على الصنف خرطماني، كما يوضح الجدول أدناه:

 

تطور الحشرة على أشتال أصناف التين المختلفة

Entry no.

Entry Name

Number of insects in the first stage

Number of insects in the first & second stage

Number of insects in adult stage

Death percentage

1

Khdari

418.0

350

50.2

88

2

Byadi

394.0

290

188.4

52

3

Zraki

288.0

200

99.4

65

4

Humari

310.0

210

110.6

64

5

Mwazi

358.0

246

60.6

83

6

Ajlouni

280.0

174

76.6

73

7

Khartamoni

301.0

220

22.6

92

LSD

 

297.3

246

107.0

 

 

* مشروع استخدام مخلفات العائلة الصليبية في التعقيم الحيوي لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور

 

الباحث الرئيسي: د. عادل العابد

المشاركون: م. درويش مصطفى، م. زياد ناصر

الموقع: موبص/ محافظة البلقاء

الأهداف

1. دراسة تأثير معدل استخدام مخلفات العائلة الصليبية في مكافحة آفات التربة.

2. دراسة تأثير أنواع مختلفة من مخلفات العائلة الصليبية في مكافحة نيماتودا تعقد الجذور.

3. دراسة تأثير التعقيم الشمسي على فعالية مخلفات العائلة الصليبية في مكافحة نيماتودا تعقد الجذور.

 

طريقة العمل

كانت إصابة الأرض التي استخدمت في التجربة من متوسطة الى شديدة، حيث تعتبر هذه المنطقة من مناطق زراعة الخيار الرئيسة في الأردن، و قد أظهرت الدراسات السابقة أنها تعاني من مشكلة نيماتودا تعقد الجذور بشكل كبير. وكانت العدوى الأولية عند أخذ عينات تربة قبل الزراعة 22 يرقة /100غم تربة. تم وضع مخلفات نبات الزهرة في أرض التجربة في بداية شهر آب، و بعد ذلك تم فرمها على خطوط الزراعة و تغطيتها بالبلاستيك الأسود و ربصها، و تركت لفترة أسبوعين. زرعت التجربة بتاريخ 20/8/2007 .

احتوت التجربة على 5 معاملات: شاهد؛ مبيد فايدات ( مرة واحدة عند الزراعة)؛ 15كغم؛ 20 كغم؛ و 25كغم مخلفات الزهرة/مقطع. عدد المكررات 4 . مخطط نظام المقاطع العشوائية الكاملة. طول المقطع 12م وعرض 1م. تمت عملية تقييم شدة إصابة الجذور بنيماتودا تعقد الجذور مرة واحدة في نهاية الموسم في بداية شهر كانون الاول، بجمع 5 نباتات بشكل عشوائي من كل مكرر، و تم حساب معدل شدة الإصابة بتعقد الجذور على هذه النباتات. كذلك تم حساب معدل الانتاج لجميع المعاملات خلال فترة التجربة.

 

النتائج

أظهرت نتائج هذه الدراسة بأن استخدام مخلفات نبات الزهرة الخضراء، وبمعدل 25 كغم / 12م2، كانت لها نتائج إيجابية ومعنوية في تقليل شدة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور(جدول 1)، و زيادة في معدل إنتاج الخيار  مقارنة مع الشاهد. أما عند استخدام معدلات أقل من المذكور، فلم يكن لها أي تاثير معنوي في تقليل شدة الإصابة بالرغم من أن هذه المعدلات (15 و 20 كغ) أدت إلى تقليص شدة الإصابة بشكل كبير مقارنة مع الشاهد.

 

التوصيات

يوصى باستخدام مخلفات نبات الزهرة بمعدل 25كغم /12م2 لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور على الخيار.

 

              جدول 1. تأثير مخلفات نبات الزهرة على شدة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور على الخيار    

الانتاج

شدة الاصابة

المعاملة

79.5 B

*38.5 A

شاهد (غير معامل)

101.1 AB

32.5 AB

15كغ

103.21 AB

29.75 AB

20كغ

108.5 A

24.75 B

25 كغ

105.9 AB

25.5 AB

Vydate

25.77

13.2

Lsd at p=0.05

 

* مقياس تقييم شدة الاصابة لنيماتودا تعقد الجذور:

0: جذور خالية من التدرنات

1: 5% من الجذور تحمل تدرنات صغيرة

2: 10% من الجذور مصابة

50:3% من الجذور مصابة

4: 75% من الجذور مصابة

5: 100% من الجذور مصابة

 

* مشروع تقييم تأثير فعالية نبات  الطيون ( Inula viscose) و الشقائق  (Ranunculus asiaticus) في مكافحة فطريات التربة و النيماتودا الممرضة للنبات

 

الباحثون: د. عادل العابد، د. طلال أبو ارجيع، د. لما البنا

الموقع: دراسة مخبرية

الأهداف

- دراسة التاثيرات المثبطة لمستخلصات نباتات الطيون (Inula viscosa)    و الشقيقة (Ranunculas asiaticus) على بعض فطريات التربة و النيماتودا الممرضة للنبات .    

  2 - مقارنة تاثير فعالية هذه المستخلصات مع بعض المبيدات الصناعية.

 

طريقة العمل

تم أجراء عدد من التجارب لدراسة التأثيرات المثبطة لنباتي الطيون و الشقيقة باستخدام طرق مختلفة للاستخلاص، مثل استخدام المذيبات العضوية، واستخلاص الزيوت، و المستخلصات المائية، على خمسة أنواع ممرضة من فطريات التربة النباتية ونيماتودا تعقد الجذور. و لإجراء هذه الدراسة قمنا بتحضير (stock solution) عن طريق إذابة المنتج النهائي لعملية الاستخلاص في     Dimethyl Sulfoxide (DMSO) بتركيز 20 ملغرام/ مل.

تم تقييم تأثير المستخلصات المختلفة على فطريات التجربة  باستخدام طريقة التسمم الغذائي، عن طريق حقن المستخلص النباتي في البيئة الغذائية للفطر(PDA). أخذت قياسات على نمو الفطر في هذه البيئة و مقارنتها بالشاهد. و لدراسة تأثير مستخلصات نبات الشقيقة على يرقات نيماتودا تعقد الجذور تم عزل النيماتودا من جذور نباتات مصابة، ووضعت في أطباق صغيرة فيها المستخلصات النباتية بتركيز 200 ميكروغرام /مل، ثم وضعت في حاضنة على درجة حرارة 25م. و بعد 48 ساعة تم أخذ قراءات على أعداد النيماتودا الميتة، و حساب نسبة الموت و مقارنتها بالشاهد.  

 

النتائج

تم خلال هذا العام إنهاء التجارب المتعلقة بدراسة تأثير المستخلصات المختلفة لنباتات الطيون و الشقيقة على نيماتودا تعقد الجذور لاختيار المستخلص ( المذيب)، الذي أعطى أفضل النتائج في محاولة لتعريف المواد الفعالة.

أظهرت النتائج أن مستخلصات chloroform و  methanol   و ethyl acetate لنبات الطيون كانت لها تأثيرات قوية على نيماتودا تعقد الجذور، حيث بلغت نسبة الموت ليرقات الطور الثاني عند استخدام هذه المستخلصات حوالي 93 و95و 92 % على الترتيب، موضحة بالجدول التالي:

 

جدول. تأثير مستخلصات نبات الطيون و نبات الشقيقة بتركيز(200مغم/مل) على نيماتودا تعقد الجذور

النسبة المئوية للموت بعد 48 ساعة لمستخلصات نبات الشقيقة

النسبة المئوية للموت بعد 48 ساعة لمستخلصات نبات الطيون

المعاملة

7.5 D

9 C

DMSO

5 D

7 C

D H2O

67 AB

95 A

Methanol

60 B

93 A

Chloroform

35 C

92 A

Ethyl acetate

80 A

64 B

Petroleum ether

18.6

8.26

LSD (p= 0.05)

 

وأظهرت النتائج أيضاً أن مستخلصات الميثانول و الكلوروفورم و البتروليوم ايثر لنبات الشقيقة كانت فعالة ضد نيماتودا تعقد الجذور، حيث بلغت نسبة الموت عند استخدام هذه المستخلصات 67%، 60% و 80% على الترتيب.

 

* دراسة انتاج أمصال نباتية خاصة لبعض الأمراض الفيروسية

 

الباحث الرئيس: د. عبير أبو شربي

المشاركون: م. غيداء جبارة

الموقع: دراسة مخبرية                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 

 

الأهداف

- إنتاج أمصال خاصة بالأمراض الفيروسية التي تصيب المحاصيل الهامة بالأردن مثل البطاطا والكوسا والخيار والعنب.

- تدريب باحثين في المركز الوطني للبحث و الإرشاد الزراعي على إنتاج الأمصال وتوفيرها باستمرار.

- توفير الأمصال النباتية اللازمة لأبحاث الأمراض الفيروسية في الأردن.

 

طريقة العمل

تم جمع عينات ورقية من حقول قرعيات مختلفة تظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس من حقول مختلفة من منطقة البقعة و الأغوار. وفيما يخص الدراسة البيولوجية للفيروسات بالعدوى الميكانيكية على مدى عائلي خاص بالفيروسات التي تصيب العائلة القرعية:

Chenopodium quinoa(الرمرام), Cucurbita pepo(الكوسا), Datura stramonium(البنج) Gomphrena globosa(الكتلة), Ranunculus sadous(الشقيقة), Nicotiana glutinosa(الدخان), Chenopodium amaranticolor(الرمرام).

أما الدراسة السيرولوجية فقد أجريت بطريقة الإليزا بإستخدام أمصال الفيروسات التالية:

squash mosaic virus (SqMV), watermelon mosaic virus (WMV), zucchini yellow mosaic virus (ZYMV), cucumber mosaic virus (CMV), melon necrotic spot virus (MNSV), cucumber green mottle mosaic virus (CGMMV).

تم إكثارالفيروسات على نباتات الكوسا، وتجميع 300 غم من أوراق نباتات مصابة وحفظها على درجة حرارة -8 درجة مئوية بهدف تنقية الفيروسين وإنتاج أمصال لهما.

 

النتائج

                            جدول رقم 1.  نتائج الدراسة البيولوجية على المدى العائلي

المدى العائلي

العزلة الأولى

العزلة الثانية

Chenopodium quinoa

-

LL

Chenopodium amaranticolor

-

LL

Cucurbita pepo

SM

SM

Datura stramonium

-

*

Gomphrena globosa

-

LL

Ranunculus sardous

 

SS

Nicotiana glutinosa

-

-

LL بقع موضعية،    SM تبرقش جهازي،    - لم تصاب،   * لم تفحص

 

                                       جدول رقم 2.  نتائج الدراسة السيرولوجية

العزلةالثانية

العزلة الأولى

الأمصال

-

+

SqMV

-

-

CMV

+

-

ZYMV

-

-

CNSV

-

-

WMV

-

-

CGMMV

وبعد الدراسة البيولوجية و السيرولوجية تم تعريف العزلة الأولى على أنها فيروس  تبرقش الكوسا Squash mosaic virus، و العزلة الثانية فيروس تبرقش و اصفرار الكوسا   zucchini yellow mosaic virus. كما وتم عزل الفيروسين بصورة نقية و إكثارهما على نباتات الكوسا وتجميع 300 غم أوراق نبات مصابة وحفظها على درجة حرارة -8 درجة مئوية، بهدف تنقية الفيروسين  و إنتاج أمصال لهما.

 

* مشروع التنبؤ بوبائية مرض اللفحه المتأخرة على البطاطا بالاعتماد على الظروف الجويه

           

الباحث الرئيس: د. محمد بشابشه  

الباحث المشارك:  د. لما البنا، م. يوسف العلاونه

الموقع: محطة شرحبيل الزراعية / غور الاردن

أهداف المشروع

- دراسة التنبؤ بوبائية مرض اللفحه المتأخرة على البطاطا من خلال اتباع نموذج Blitecast وامكانية تعديله وتطبيقه في الاردن.

طريقة العمل

تم تجهيز الأرض في محطة أبحاث دير علا، حيث أضيف إليها السماد العضوي وحراثتها وتثليمها. تم الرش بالمبيد الفطري حسب برنامج التنبوء، أو بدون رش كشاهد. عدد المكررات 10، حيث تم زراعة التجربة بالصنفين سبونتا وصفران. ظهر الانبات في الصنفين في منتصف شهر كانون ثاني، وانتهت التجربه في 9/4/2007. تم وضع جهاز قياس الحراره والرطوبة Data Logger في الموقع بعد الانبات في بداية شهر شباط، حيث كانت تؤخذ درجات الحراره والرطوبة النسبيه كل ساعة.

وقد اعتمدت نتيجة العام السابق كمؤشر لحدوث المرض، وهو وصول درجة الحراره الى  9.4 °م،  والرطوبة النسبية 95% ، مع ثباتها لمدة 6 ساعات تقريبا مقياسا لعملية الرش الوقائي. علما بأنه قد تم اعتماد ما يلي لحساب نسبة وشدة الاصابة:

- نسبة الإصابة (Disease incidence) = عدد النباتات المصابة/ العدد الكلي للنباتات x 100

- شدة الإصابة (Disease severity): اعتمد المقياس Littauer et al (1946) التالي في  تقدير شدة الإصابه:

صفر            (ن1 )                 لا توجد اصابه

1                (ن 2)                إصابة خفيفه          أقل من 25% من سطح النبات مصاب

2                (ن3 )                 إصابة متوسطه       26-50% من سطح النبات مصاب

3                (ن 4)                 إصابه شديده         51-75% من سطح النبات مصاب

4                (ن 5)                 إصابة شديده جدا     76- 100% من سطح النبات مصاب

 

ن = ترمز لعدد النباتات المصابه ضمن كل مقياس 0

 

                                     صفر×ن1+ 1×ن2+2×ن3+3×ن4+4×ن5

     شدة الاصابه =            ___________________________

                                               ن1+ن2+ن3+ن4+ن5

النتائج

     بناءا على النموذج المذكور في خطة العمل للتنبؤ بتوقيت موعد الرش فقد تم إجراء سبع رشات خلال الموسم على الصنفين، مما منع ظهور أعراض الإصابة بالمرض عليهما، حيث كان معدل الانتاج للصنفين سبونتا وصفران 72 و71كغم/ 12م2، على التوالي. أما في معاملة الشاهد والتي لم يتم رشها خلال الموسم، فقد كانت نسبه الإصابة وشدتها في الصنف صفران أكثرمن الصنف سبونتا، وشكلت النسبة 20% في الصنفين في بداية شهر آذار، ووصلت إلى 89% في الصنف سبونتا و95% في الصنف صفران في نهاية شهر آذار. فيما كانت شدة الاصابة في بداية شهر آذار 0.6 في الصنف سبونتا و0.7 في الصنف صفران، ووصلت في نهاية شهر آذار إلى3.5 و3.6 في الصنفين سبونتا وصفران على التوالى. أما معدل الانتاج في الصنفين سبونتا وصفران فقد كان 64 و62.4كغم /12م2 على التوالي.

 

* مشروع المكافحة المتكاملة لحلم الغبار على النخيل

 

منسق المشروع: د. مروان عبد الوالي

المشاركون: م. جهاد حدادين، م. ناصر رومية

الموقع: وادي عربة ( منطقة رحمة وقطر)    

الاهداف:

 1-  تطوير وسائل مراقبة حلم الغبار على النخيل  من خلال:

 - ملاحظة وجود الغبار والنسيج العنكبوتي بالعين المجردة.

 - الغسل بالكحول لتحديد الكثافة العددية للحلم.

 - إدخال  تقنية المنظار والتلسكوب في المراقبة.

 - عمل نموذج رياضي للتنبؤ بحدوث الإصابة  بناءا على الوحدات الحرارية التجميعية على أصناف محددة من النخيل.

2-     مسح تواجد الأعداء الحيوية المحلية لحلم الغبار في البيئة الأردنية.

3-     تربية وتقييم الاعداء المحلية وتلك المستوردة.

 

طريقة العمل   

نفذت الدراسة في إحدى المزارع التجارية الواقعة في وادي عربة (منطقة رحمة)، وذلك باختيار عشرة دونمات من الصنف برحي، وعشرة دونمات من الصنف مجهول. تم مراقبة الكثافة العددية للحلم على الصنفين كل أسبوعين مرة من منتصف شهر نيسان وحتى منتصف شهر آب باستخدام طريقتين:

 

الأولى: ملاحظة وجود الغبار والنسيج العنكبوتي على مستوى ارتفاع اليد.

- المراقبة بالعين المجردة.

- اختيار خمس أشجار عشوائيا من كل مقطع ( صنف) دوريا.

- مراقبة كل شجرة من ثلاث إلى أربع جهات.

- فحص كل القطوف على الشجرة.

- فحص تواجد الغبار والنسيج العنكبوتي على جميع قطوف الشجرة.

- وضع إشارة موجب في حالة وجود الغبار والنسيج العنكبوتي، وإشارة سالب في حالة غيابه، مع ذكر مكان التواجد في المنطقة الداخلية أو الخارجية للقطف.

 

الثانية: الغسل بالكحول لتحديد الكثافة العددية للحلم.

- تم تحديد الكثافة العددية للحلم لكل صنف على نفس تلك الأشجار التي  اختيرت عشوائيا  في الطريقة الأولى.

- اختيار خمسة قطوف من كل شجرة.

- اختيار ثلاث خصل من كل قطف ( 15 خصلة لكل شجرة ) عشوائيا وقطعها من القطف.

- غسل هذه الخصل في وعاء بعد تقطيها إلى أجزاء أصغر، باستعمال 250 مل من الكحول 70%.

- بعد الغسل يتم نقل الكحول إلى زجاجات محكمة الإغلاق، وترقيمها ليتم بعد ذلك تحديد أعداد وأنواع الحلم تحت المجهر في المختبر، باستعمال طبق بتري، ثم تجزئتة إلى أجزاء متساوية.

 

النتائج

1- ملاحظة وجود الغبار والنسيج العنكبوتي على مستوى ارتفاع اليد.

بالنسبة إلى الصنف "مجهول"، بدأ ظهور الغبار والنسيج العنكبوتي على الجهة  الخارجية من القطوف فقط في نهاية شهر نيسان، حيث استمر ظهورالغبار والنيسج، ولكن على مدى أوسع للانتشار على الجهة الخارجية والداخلية للقطوف خلال شهر أيار(صورة 1 ، 2). ومن بداية شهر حزيران لم يتم ملاحظة تواجد الغبار والخيوط سواء على الجهة الداخلية والخارجية من القطوف حتى موعد الحصاد في منتصف آب.

أما بالنسبة إلى الصنف "برحي"، كانت بداية ظهور الغبار والنسيج العنكبوتي على الجهة الداخلية من القطوف في منتصف شهر أيار واستمرت بالظهور حتى نهاية الشهر. أما في بداية شهر حزيران فلم يتم ملاحظة تواجد الغبار والنسيج العنكبوتي، بينما في نهاية الشهر بدء ملاحظة ظهور الخيوط والغبار من جديد وكانت على االجهة الداخلية والخارجية للقطوف، وعلى عدد قليل جدا من الأشجار. واستمرت  بنفس المسار خلال شهر تموز حتى تلاشت خلال شهر آب.

على ضوء خطة العمل الموضوعة لهذه الدراسة، نرى ضرورة البدء بإجراء عملية الرش باستخدام مبيدات العناكب للحقل كاملا عند بداية ظهور الغبار والنسيج العنكبوتي، حيث تم توصية المزارع  بإجراء عملية الرش في نهاية أيار وتكرار العملية  في بداية حزيران وعلى الصنفين.

 

2- الغسل بالكحول لتحديد الكثافة العددية للحلم.

بانسبة إلى الصنف مجهول، كانت أعداد حلم الغبار خلال شهر نيسان قليلة جداَ، ثم أخذت الأعداد بالازدياد من منتصف شهر أيار ووصلت إلى 55 حلم لكل عينة في نهاية شهر أيار.  بعد ذلك أخذت الأعداد بالتناقص، ووصلت إلى 2 حلم لكل عينة في منتصف شهر حزيران، ولم يسجل بعد هذا التاريخ أي أعداد للحلم في العينات.

 

تتطابق عملية سير الكثافة العددية لحلم الغبار في الصنف برحي مع تلك التي سجلت على صنف مجهول، خلال شهر نيسان. بعد ذلك تزايدت الأعداد بشكل كبير، ووصلت الى 118 حلم لكل عينة في منتصف أيار. تناقصت أعداد الحلم خلال نهاية أيار و بداية حزيران ووصلت إلى 3 حلم لكل عينة في منتصف حزيران. كان هنالك زيادة مفاجئة في أعداد الحلم خلال نهاية حزيران وعلى عينة واحدة، حيث وصل التعداد إلى 230 حلم، بعدها انخفضت الأعداد إلى مستوى متدن في منتصف تموز، واختفت بعد ذلك حتى نهاية الموسم.

 

 

             صورة رقم1: أعراض الإصابة على القطف

 

 

                 صورة رقم 2: أعراض الإصابة على الثمار

 

* مشروع المكافحة المتكاملة لذبابة ثمار الزيتون Bactrocera oleae

 

منسق المشروع: د. مروان عبد الوالي

المشاركون: د. سالم قبيلات، م. جهاد حدادين، م. عبدالله ماضي، م. حسان العسوفي، م. حنا مدانات، م. عبد المنعم الجعبري، م. منال حلايبة.

الموقع: حقول المزارعين في محافظات إربد، المفرق، مأدبا، الكرك

الأهداف

1-     تقييم المصائد الجاذبة القاتلة (الفروتيك) في مكافحة ذبابة الثمار كبديل للمبيدات الحشرية.

2-     تقييم تأثير استعمال هذه المصائد في المكافحة على خصائص زيت الزيتون.

3-     حصر الاعداء الحيوية لذبابة ثمار الزيتون.

4-     التدرب على تربية المتطفلات مخبريا.

5-     دراسة التعداد الموسمي لذبابة الثمار.

 

طريقة العمل

تم اختيار سبعة بساتين مساحة كل منها 3-4 هكتارات، موزعة في مناطق الشمال و الوسط والجنوب لاجراء دراسة لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون باستخدام مصيدة الفروتيك الجاذبة القاتلة، (صورة 1).

صورة رقم1: المصيدة الجاذبة القاتلة (فروتيك)

 في الشمال تم تحديد ثلاث مواقع هي منطقة ابدر والطيبة وعجلون مزروعة بالاصناف رصيعي، نبالي بلدي، وصوري على التوالي. وفي إقليم الوسط  تم اختيار موقع واحد في مأدبا مزروع بالأصناف  ك18، ورصيعي وجروسادي. وفي محافظة المفرق ممثلة للمنطقة الصحراوية  تم اختيار موقع واحد مزروع بالصنف رصيعي.

اما في الجنوب فقد تم اختيار موقعين، الأول في منطقة الربة مزروع بالأصناف رصيعي وجروسادي وشامي، و الثاني في منطقة الوسية مزروع بالصنف رصيعي.

ولتقييم كفاءة  المصيدة الجاذبة القاتلة ( الفروتيك) في مكافحة ذبابة ثمار الزيتون، فقد تم تعليقها على الجانب الجنوبي الغربي من الشجرة في شهر آب، على ارتفاع 1.5-2.0م من سطح الأرض. وكانت المساحة التي تغطيها كل مصيدة حوالي 150م2 ( 70 – 80  مصيدة / هيكتار)، بحيث تم  توزيعها بشكل متعرج. ولدراسة الكثافة العددية للذبابة، فقد استخدم نوعين من المصائد، الأولى المصيدة اللونية، وهي عبارة عن كرت أصفر اللون مع مادة لاصقة. أما النوع الثاني فتدعى بالمصيدة الغذائية، وهي مصيدة مكفيل المضاف إليها محلول سلفات الأمونياك (صورة 2).

صورة رقم 2: المصيدة الغذائية (مصيدة مكفيل)

 

 تم تعليق ثلاث مصائد غذائية ومصيدتين ملونتين في كل حقل،  وكانت على نفس الارتفاع والجهة، كما هو في المصيدة السابقة. تم مراقبة هذه المصائد كل 10-14 يوم مرة. تم في كل بستان تحديد حوالي 15-20% من مساحته، خالية من مصيدة الفروتيك لتشكل معاملة الشاهد، غير أننا علقنا في هذه المساحة مصيدة غذائية وأخرى لونية لمراقبة أعداد الذبابة.

ولحساب النسبة المئوية لإصابة الثمار كان يتم جمع 200-300 ثمرة بشكل عشوائي، وذلك من المقاطع المحتوية على مصيدة الفروتيك والمقاطع التي تم تحديدها كشاهد  كل 10-14 يوم خلال الفترة من شهر آب وحتى نهاية الموسم.  ولتحديد تواجد المتطفلات في مناطق الدراسة المختلفة تم جمع ثمار مصابة خلال فترات القطاف،  ووضعها في أوعية زجاجية جيدة التهوية، بحيث تشمل هذه الثمار أطوار النمو المتأخرة للحشرة، وقبيل خروج الحشرة الكاملة أو المتطفل. بعد ذلك تم حساب النسبة المئوية للتطفل، كذلك الاحتفاظ بهذه المتطفلات في كحول بتركيز 70-80% من أجل تصنيفها.

 

النتائج

في منطقة ابدر في الشمال كانت أعداد الذبابة في مصيدة مكفيل في مقطع الشاهد قليلة خلال شهر أيلول ثم أخذت الأعداد بالازدياد خلال شهري تشرين الأول و تشرين الثاني، ووصلت إلى 85 , 330, 335 حشرة/ مصيدة في بداية ونهاية تشرين أول، وبداية تشرين ثاني على التوالي.

ازدادت النسبة المئوية لإصابة الثمار للصنف رصيعي في المقطع المعامل بالمصائد  الجاذبة القاتلة والمقطع الشاهد مع مرورالوقت، ففي المقطع المعامل بالمصائد الجاذبة القاتلة كانت النسبة المئوية لإصابة الثمار 1, 13, 24%  خلال بداية ونهاية أيلول ونهاية تشرين أول على التوالي . بينما كانت نسبة الإصابة  في مقطع الشاهد 18, 30, 44% في نفس الفترات السابقة على التوالي.

وفي منطقة الطيبة، كانت أعداد الذبابة في مصيدة المكفيل في مقطع الشاهد حوالي 46, 102 ,  335 ذبابة لكل مصيدة خلال منتصف شهرأيلول ومنتصف تشرين الأول ونهاية تشرين الثاني على التوالي. أما النسبة المئوية لإصابة الثمار في الصنف نبالي بلدي في المقطع المعامل بمصائد  الفروتيك فكانت 5, 6, 27% خلال منتصف أيلول ومنتصف تشرين الأول وبداية تشرين الثاني على التوالي. بينما كانت نسبة الإصابة  في مقطع الشاهد 6، 21، 35% في نفس الفترات السابقة وعلى التوالي.

وفي منطقة عجلون، كانت أعداد الذبابة في مصيدة مكفيل في مقطع الشاهد حوالي 46, 350 ,  420 ذبابة لكل مصيدة خلال منتصف أيلول ومنتصف تشرين الأول وبداية تشرين الثاني على التوالي. أما النسبة المئوية لاصابة الثمار في الصنف صوري في المقطع المعامل بمصائد الفروتيك فكانت 5, 14, 21%،  بينما كانت في مقطع الشاهد 6، 23، 27%  وفي نفس الفترة السابقة الذكر وعلى التوالي.

في منطقة مأدبا كانت أعداد الذبابة في مصيدة مكفيل في مقطع الشاهد حوالي 36, 223, 417, 623, 52 ذبابة لكل مصيدة ، خلال بداية ونهاية شهر تشرين الأول و منتصف ونهاية   تشرين الثاني ومنتصف كانون الأول على الترتيب. بينما كانت أعداد الذبابة في مصيدة المكفيل  في المقطع المعامل بمصيدة الفروتيك حوالي 48, 107, 316, 626, 130 ذبابة لكل مصيدة وفي نفس الفترة السابقة. وبلغت نسبة إصابة الثمار في الصنف رصيعي  في المقطع المعامل بمصيدة الفروتيك 18, 30, 34 %  خلال بداية ومنتصف ونهاية شهر تشرين الثاني على التوالي. بينما كانت نسبة الإصابة في الصنف جروسادي  12, 23%  خلال بداية ومنتصف تشرين الثاني. أما في الصنف ك18 فكانت نسبة الإصابة 22, 29 %  خلال  بداية ونهاية تشرين الثاني.

 في محافظة المفرق (المنطقة الصحراوية)، كانت أعداد الذبابة في مصيدة مكفيل في المقطع المعامل  بمصيدة الفروتيك حوالي3, 36, 95, 136 ذبابة لكل مصيدة خلال بداية شهر تشرين الأول و بداية ومنتصف تشرين الثاني وبداية كانون الأول على الترتيب. وبلغت نسبة إصابة الثمار في المقطع المعمل بمصيدة الفروتيك في الصنف الرصيعي 3, 8, 15, 25% ، بينما بلغت في مقطع الشاهد 4, 19, 29, 47% وخلال نفس الفترة السابقة على التوالي.

أما في الجنوب وفي منطقة الربة كانت أعداد الذبابة في مصيدة مكفيل في المقطع المعامل  بمصيدة الفروتيك حوالي 545 , 290 , 361، 465 ذبابة لكل مصيدة  خلال نهاية شهرآب، ومنتصف أيلول، وبداية تشرين الأول، وبداية تشرين الثاني على التوالي. ووصلت نسبة إصابة الثمار في المقطع المزود بمصيدة الفروتيك خلال بداية شهر تشرين الثاني في الصنف رصيعي إلى 26% ، وفي الصنف جورسادي إلى 48% ، بينما وصلت إلى 47%  للصنف شامي في منتصف أيلول.

وفي منطقة الوسية، كانت أعداد الذبابة في مصيدة مكفيل في المقطع المعامل بمصيدة الفروتيك حوالي28, 93, 227 ذبابة لكل مصيدة خلال بداية ونهاية شهر تشرين الأول، و بداية تشرين الثاني على التوالي. ووصلت نسبة إصابة الثمار في المقطع المعامل بالمصائد خلال شهر تشرين الثاني في صنف الرصيعي إلى 22% ، بينما وصلت في الشاهد إلى 44%.

والنسبة المئوية للتطفل على يرقات الذبابة في الثمارالمصابة التي تم جمعها خلال فترات القطاف ومن مختلف المناطق وصلت الى  13-16% .

 

المخرجات

 

1- Muna mashal, Basil Abeidate and Nasir Romea (2007). Effect of  Muslin Bagging Technique on the Control of Greater Date Moth Arenipses sebella (Hamps.) Lepidoptera:Pyralidae and Lesser Date Moth Batrrachedra amydraula (Meyr) Lepidoptera:    Mumphida on Date Palm Phoenix dactylifera l. in Jordan.,  Jordan Journal of Agricultural Sciences , Jordan ,Vol(3)No(4),504-514pp.

 

2- Asoufi.H; Hameed, K and Mahasneh.A (2007). The cellulase   and pectinase activities associated with the virulence of indigenous Sclerotinia sclerotiorum isolates in Jordan Valley. Korian Society of Plant Pathology.       

 

 

كادر مديرية بحوث الوقاية

 

الاسم

المؤهل العلمي

التخصص

د. مروان عبد الوالي

دكتوراة

وقاية/ حشرات

د. سالم فهد قبيلات

دكتوراة

وقاية/ حشرات

د. عبير أبو شربي

دكتوراة

وقاية/ امراض نبات

د. عادل العابد

دكتوراة

وقاية/ نيماتودا

د. بان علي مساعدة

دكتوراة

وقاية/ امراض نبات

د. محمد البشابشة

دكتوراة

وقاية/ امراض نبات

جهاد حدادين

ماجستير

وقاية/ حشرات

ابتهال ابو عبيد

ماجستير

وقاية/ حشرات

منى مشعل

ماجستير

وقاية/ حشرات

باسل عبيدات

بكالوريوس

وقاية

منال موسى الحلايبة

بكالوريوس

وقاية

خالد الحيصة

بكالوريوس

وقاية